إقالة الحكومة الموريتانية بعد محاولة انقلابية
نواكشوط- الشيخ بكاي- أقال الرئيس الموريتاني معاوية ولد سيد أحمد الطايع امس حكومة وزيره الأول شيخ العافية ولد محمد خونا وعين محله وزير العدل في الحكومة المقالة الصغير ولد امبارك. ويفترض اعلان تشكيل الحكومة الجديدة مساء أمس الأحد أو صباح اليوم الاثنين. ولم ترد بعد تفسيرات للتعديل، لكنه يأتي بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت في 18 حزيران (يونيو) الماضي.
ويتوقع مراقبون تغييرات واسعة في ضوء مضاعفات المحاولة الانقلابية، والإعداد للانتخابات الرئاسية المقررة بعد أربعة شهور. واكدت السلطات، بعد يوم واحد من احباط المحاولة، ان الانتخابات ستجري في موعدها. ودعا ولد الطايع الى عقد اجتماع طارئ للمجلس الوطني للحزب الجمهوري الديموقراطي الحاكم، في ما اعتبر اشارة الى ان تغييرات اخرى يتم الترتيب لها على مستوى الهيئات القيادية للحزب.
وكان ولد الطايع اجرى عدداً من التغييرات في قيادات الاجهزة العسكرية والأمنية مباشرة بعد احباط المحاولة الانقلابية. كما تم اعتقال عدد من المسؤولين، بينهم وزيرة شؤون المرأة ورئيس المحكمة العليا.
ويتحدث الموريتانيون عن ضرورة اجراء تغييرات في العمق بعد فشل الأجهزة في كشف المحاولة الانقلابية التي هزت البلاد، وما يصفه البعض ببقاء الرئيس وحده في التصدي لها. ويأخذ الرأي العام، طبقاً لما ورد في الصحف الموريتانية، على الطبقة السياسية صمتها خلال يومي المواجهة مع الانقلابيين.
143 تعليقات