نجاح في قطاع الصحة، وفشل في التعليم الأساسي
لاحظ مراسلو ” مورينيوز” أن الاضراب شل جميع المرافق الصحية في نواكشوط ومعظم مناطق الداخل فيما تفاوتت الاستجابة في قطاع التعليم.
وقد كانت نسبة المشاركة من أساتذة التعليم الثانوي كبيرة بينما كان التعليم الأساسي أقل حضورا.
وعزا متابعون ذلك إلي وجود نقابة موحدة للتعليم الثانوي وتشتت التعليم الأساسي في نقابات متعددة..
وقد استدعت السلطات معلمين خارج الخدمة من أجل الحلول محل المضربين في نواكشوط.
وتقدر بعض الجهات عدد الذين يمكن الاستفادة من خدماتهم لملإ الفراغ بنحو 400 شخص بين معلم ومراقب.
وتقدم الحكومة نسبا كبيرة لعدد الذين قاطعوا الاضراب داخل البلاد ، فيما تقدم النقابات أرقاما تجاوزت أحيانا التسعين في المائة وبقيت عموما في حدود الثمانين في المائة. لكن يقول مراسلون ل ” مورينيوز” في مناطق متفرقة من البلاد إن الأرقام المقدمة من الطرفين لا تعكس الحقيقة. ويؤكد المراسلون أن الاضراب في حكم الناجح في قطاع الصحة بينما هو في التعليم الاساسي أقل.
وتشن المركزيات النقابية الاضراب احتجاجا علي رفض السلطات مراجعة مرسوم اتخذه مجلس الوزراء مؤخرا يحدد علاوات السكن والنقل الممنوحة لموظفي الدولة.
وتقول النقابات العمالية أن المبالغ المحددة في هذا المرسوم زهيدة، لكن السلطات تقول إن الأمر يتعلق بإجراء هدفه التحسين من ظروف الموطفين ولم يكن مسجلا علي جدول مطالب العمال.
وتتهم السلطات نقابات بتسييس الموضوع.
12 تعليقات