خذوه فلدوه ..!!!!/ ذاكو وينهو

خذوه فلدوه ..!!!!
…..وفي جانب آخر شاب أنيق …شديد زرقة الثياب……شديد لمعان الساعة….شديد بياض البشرة…احد الموظفين الكبار جاء لتدشين منشأة ريفية…..يسلم بيده مقبوضة خوفا من الجراثيم والوسخ…يلفها في كم دراعتة ويجعلها على انفه وفمه…خشية ان يتنفس الاكسجين المسكون بانفاس هؤلاء الناس المتخلفين…كثير البصاق تأففا من مظاهرهم …اهل القرى ما زالوا لغبائهم يقيمون الحفلات لكل مسؤول مهما انحطت رتبته…مد يده الى منكب العمدة ليستخبره عن مشهد (رقصة احمد عودان)….فلطمه العمدة لا اراديا صائحا “آن ما ننهر”…خر المسؤول صعقا …ذعر القوم وصاح آمرهم : خذوه فلدوه …ولم ينتبه الا وراسه على فخذ ام اتبيبيب وهي نفساء يغطي وجهه ثديها الضخم كقربة تتحسس حلمتها وتحلب في انفه…يقذف الصغير بوله كالقوس فيرش بطنه وتستقر قطرات في سرته….واذا توقف “ادرار البزولة” وعادت اليه نوبة الصرع شرعت ام البركة وهي مسنة ما في فمها سن في النفخ واللد..تجعل شفتيها على شفتيه وتتحسس فتحة فمه بلسانها ثم تنفخ في فيه….وتارة تلده بماء دافئ …لما استيأسوا منه احضرت “ام الناس” وهي عجوز عقيم….تتحرك على بساط يمتد امامها زحفا على إليتيها…وعندها آخر الدواء…(كلبة الطرف) وهي البول المباشر على جبهة المصروع ….وتعميمه على شعر الراس…جروه اليها…وحسرت عن فخذيها…فتح عينيه فرأى ما لا عين رات ولا اذن سمعت ولا انف شم ولا خطر على قلب انسان……