فتح الشكور لتغيير الدستور / عبد القادر ولد محمد
لا للحمية حمية الجهوية ،،،
في بداية التسعينات نشرت مجلة مورتان نوفل الناطقة باللغة الفرنسية على غلافها عنوانا تم اقتباسه من مقابلة مع زعيم سياسي معارض فجاء كما يلي ” لقد حذرت على الدوام المعارضة من بعض العناصر المنحدرين من منطقة اترارزة ” كان ذلك في اعقاب الانشقاق المبكر لمجموعة من أطر المنطقة من المعارضة التاريخية بقيادة إطارين بارزين شبه توأمين سياسيين قيل حينئذ انهما كانا بمثابة عقلها المدبر و مع ان صاحب التصريح رحمة الله منزه عن النزعات الضيقة بحكم اخلاقه الحميدة و مكانته العلية في نفوس جميع المورتانيين الذين عرفوا فيه الورع والاخلاص للوطن وحب الخير للجميع و مع انه لم يعمم كلامه الذى كان المقصود منه يفهم بسهولة في السياق. فان تصريحه سبب حينها إحراجا كبيرا لوسطه الاجتماعى و لحزبه السياسي قد تجلى ذلك في ضغوط قوية تعرضت لها. المجلة المذكورة لكي تسحب عددها المعني من السوق ،،، خشية ما قد يترتب على التصريح من مزايدات. الحمية حمية الجهوية.
موجبه اعتقد انه يتعين على ضوء الحراك السياسوي الذي ينتمي الى منطق ” بولتيك ” و الذي لا يخص منطقة اترارزة عن غيرها من المناطق. الحرص على تجنب الحمية الجهوية وذلك برفض ربط ” المبادرات ” بأسماء الولايات و كذلك اختيار اسماء من قبيل العموميات. كالرباط الوطني للمامورية السادسة او كفتح الشكور لتغيير الدستور. و لتتركوا من. فضلكم الولايات والجهات بسلام . ،،،، فالراجح ان اغلب الاطر والوجهاء الذين يتجمهرون مع اقتراب الانتخابات ينتمون اساسا الى طبقة قوامها لحلاحة نواكشوط المتعارفين في ما بينهم مذ ما يزيد على أربعين سنة من الإقامة خارج مناطقهم الأصلية و هم قومية نواكشوطية متكاملة بشيوخها و شيخاتها و شبابها و شبيبتها ،،،،،
عبد القادر ولد محمد
15 تعليقات