الرئيس الموريتاني الى باريس لمحو آثار طرد الضباط الفرنسيين
يجري الرئيس الموريتاني معاوية ولد سيد أحمد الطايع محادثات مع المسؤولين الفرنسيين تتناول “العلاقات الثنائية والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك”.
وغادر ولد الطايع نواكشوط أمس الى باريس، قبل يومين من افتتاح القمة الفرنسية – الافريقية المقررة بين 19 و23 شباط فبراير الجاري، لاجراء محادثات مع المسؤولين الفرنسيين.
وتعتبر فرنسا من الشركاء الغربيين المهمين لموريتانيا. وشهدت علاقات البلدين توتراً شديداً العام 1999 بسبب احتجاز السلطات القضائية الفرنسية ضابطاً موريتانيا اتهم بتعذيب عسكريين موريتانيين سود خلال الفترة الاستثنائية من حكم الرئيس الطايع. ورداً على احتجاز الضابط الذي كان في دورة تدريبية في فرنسا طردت موريتانيا نحو أربعين مستشاراً عسكرياً فرنسياً كانوا في البلاد وفرضت تأشيرات دخول على الفرنسيين الراغبين في زيارة موريتانيا.
ونجح الطرفان، بعد جهود متواصلة، في إعادة العلاقات الى طبيعتها. ولفرنسا مصالح كبيرة في مستعمرتها السابقة. وهي حريصة أيضاً على استمرار العلاقات الثقافية الوطيدة معها.
– الحياة