محمد عفيفه أبرز الفائزين بجائزة “محمود كحيل” للشرائط المصورة والكاريكاتير
وفاز عفيفه بالجائزة في فئة الكاريكاتير السياسي وهي الفئة الأبرز من بين الفئات الخمس للجائزة وقيمتها 10 آلاف دولار.
وقال عفيفه لرويترز عقب تسلمه الجائزة ”أحرص في رسوماتي على عدم المباشرة. اهتم بطرح أسئلة وتحفيز المتلقي على التساؤل بشأن القضايا المطروحة وأهمها القضايا الإنسانية السياسية، وعلى رأسها فلسطين وحرية التعبير والرأي“.
وأضاف ”أعمل على أن يفهم أعمالي الآسيوي والأمريكي والغربي والعربي لأن الكاريكاتير بالنسبة لي فن عالمي لا هوية له أو جنسية، تماما مثل الموسيقى“.
تأسست جائزة محمود كحيل عام 2014 وتقدمها سنويا مبادرة معتز ورادا الصواف للشرائط المصورة العربية في الجامعة الأمريكية ببيروت. وتحمل الجائزة اسم رسام الكاريكاتير الراحل محمود كحيل (1936-2003).
وأقيم حفل توزيع الجوائز يوم الاثنين في متحف بيت بيروت بحضور عدد من الفنانين والكتاب والمثقفين والإعلاميين العرب والأجانب.
وفي باقي فئات الجائزة، فاز في فئة الروايات التصويرية هيثم ومحمد السحت من مصر عن كتاب ”توينز كارتون“، فيما فاز في فئة الشرائط المصورة الجزائري كمال زاكور، وفي فئة الرسوم التصويرية والتعبيرية فازت اللبنانية ساندرا غصن، وفي فئة رسوم كتب الأطفال فاز المصري هاني صالح.
وتم خلال الحفل إعلان جائزة ”قاعة المشاهير لإنجازات العمر“ الفخرية التي ذهبت للفنان التشكيلي المصري حلمي التوني، وهي جائزة تمنح تقديرا لمن أمضى ربع قرن أو أكثر في خدمة فنون الشرائط المصورة والرسوم التعبيرية والكاريكاتير السياسي.
كما فازت مجلة ”السمندل“ اللبنانية بجائزة ”راعي القصص المصورة العربية“ الفخرية التي تمنح تقديرا للذين يدعمون الشرائط المصورة والرسوم الكاريكاتيرية في العالم العربي على نطاق واسع.
وتشكلت لجنة تحكيم الجائزة هذا العام من رسام الكاريكاتير البريطاني ستيف بل، والإيطالية سيمونا جابرييلي مؤسّسة دار ”ألفباتا“، والرسام والموسيقي اللبناني مازن كرباج، وفنان الكاريكاتير التونسي الشاذلي بلخمسة، والباحث والناقد اللبناني جورج خوري ”جاد“، ومصممة الجرافيك اللبنانية جوان باز.
وقالت رادا الصواف صاحبة المبادرة مع زوجها رجل الاعمال معتز الصواف لرويترز إن الجائزة تلقت هذا العام مشاركات من 10 دول هي مصر وليبيا والجزائر والمغرب وتونس ولبنان وسوريا والأردن وفلسطين والعراق واليمن والبحرين والسودان والسعودية والإمارات
وأضافت ”أهمية الجائزة بدأت تظهر نتائجها اليوم، في تحفيز وتشجيع فن الشرائط المصورة في العالم العربي عبر تقدير المواهب الغنية والإنجازات الإبداعية، والدليل على ذلك أننا نفتتح اليوم معرضين لهذه الفنون بالتزامن مع توزيع الجوائز“.
وخلال الاحتفال تم افتتاح معرض لأعمال مختارة من الجائزة وكذلك توقيع كتاب عن الفائزين هذا العام.
كما افتتح معرض دولي عن النزوح وطلب اللجوء في القصص المصورة تضمن 300 لوحة لفنانين عرب وأجانب.