جماعة الإخوان المسلمين تقول إنها ستواصل العمل “السلمي” رغم تحركات ترامب من أجل تصنيفها “إرهابية”
وقالت الجماعة في بيان ”مستمرون في العمل وفق فكرنا الوسطي السلمي وما نراه صحيحا في التعاون الصادق البناء لخدمة المجتمعات التي نعيش فيها بل وخدمة الإنسانية كلها“.
كان البيت الأبيض قد قال في وقت سابق يوم الثلاثاء إن ترامب يتحرك في هذا الصدد بناء على طلب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي أشرف عندما كان وزيرا للدفاع في عام 2013 على عزل الرئيس محمد مرسي القيادي بالإخوان المسلمين، بعد احتجاجات على حكمه، وعلى حملة على أنصارها بعد ذلك.
وقالت الجماعة في البيان ”ستظل جماعة الإخوان المسلمون أقوى– بفضل الله وحوله وقوته – من أي قرار“.
وصعدت جماعة الإخوان المسلمين، التي تقدر عدد أعضائها بما يصل إلى مليون شخص، إلى السلطة عام 2012 في أول انتخابات حرة تجريها مصر في العصر الحديث، بعد عام من الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك في انتفاضة شعبية.
لكن سرعان ما تم حظر الجماعة بعد الإطاحة بمرسي في 2013. وأعلنتها السلطات المصرية جماعة إرهابية وسجنت الآلاف من أتباعها وكثيرا من قادتها، بمن فيهم مرسي.
وتقول جماعة الإخوان المسلمين إنها حركة سلمية، وتنفي أي علاقة لها بالهجمات التي يشنها تنظيما القاعدة والدولة الإسلامية.
تعليق واحد