” حاتم” و ” الديمقراطية المباشرة”: نرفض المزايدات والتحامل
انتقد حزبان موريتانيان بايعا الزعيم الليبي معمر القذافي مؤخرا علي أن يعتبراه زعيما لهما و يأتمر بأمره مواقف أحزاب سياسية وشخصيات موريتانية من تلك البيعة.
ووصف حزب حاتم الذي يقوده الرائد السابق صالح ولد حننه قائد المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت في العام 2003 ، وحزب ” الديمقراطية المباشرة” الذي يتألف من الأعضاء السابقين في ” اللجان الثورية” الموالية للزعيم الليبي في بيانين منفصلين تلك المواقف بالحملة الشرسة التي لا تخلو من مزايدات وتحامل.
وجددت حركة الديمقراطية المباشرة في بيان لها القول إنها “تتبنى الأخ القائد معمر القذافي مرجعية فكرية لها “، وأن ولاءها ” أولا وأخيرا للوطن “. وقال البيان إن “الهواجس والمخاوف التي تم التعبير عنها في الساحة لا تستند إلى أي أساس، كما أنها لاتخلو من المزايدة وتصفية الحسابات” .
وتحدث حزب حاتم في بيان له عن ما وصفه بمزايدات جاءت
“في بيانات عدد من الأحزاب والهيئات السياسية حول اللقاء الذي جمع القائد معمر القذافي ببعض قيادات الأحزاب الوطنية”
ووصف الحزب تصريحات من أحزاب سياسية وشخصيات بأنها “تنم عن تحامل بيّن ومتعمد على القوى الوطنية التي ضمها هذا اللقاء، وانتهازية سياسية لا أخلاقية ”
وأعرب المكتب التنفيذي لحزب حاتم عن “تقديره العالي لجهود الأخ القائد معمر القذافي من أجل توحيد التيارات القومية الإسلامية في الوطن العربي والعالم الإسلامي” .
وأثارت بيعة أحزاب سياسية هي “حزب الفضيلة”، و”حاتم”، و ” حركة الديمقراطية المباشرة ” و”حزب الصواب” وشخصيات محسوبة علي التيار الناصري منها نائب رئيس “التحالف الشعبي التقدمي” موجة من الانتقادات في الشارع الموريتاني واعتبرت لدي البعض ” بيع ولاء”.
و لم يعلن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم موقفا من تلك البيعة فقد جاءت الانتقادات من أحزاب سياسية معارضة ومن شخصيات محسوبة تاريخيا علي التيار القومي الذي أبرمت البيعة باسمه.
.