الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز يتهم الرئيس الحالي بالسيطرة على الحزب الحاكم خارج القانون
نواكشوط- “مورينيوز”- أكد الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز أنه لن يترشح لرئاسة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية خلال مؤتمره المقبل واتهم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني دون أن يذكره بالاسم باتخاذ إجراءات غير قانونية تم بموجبها إدخال تغييرات على الحزب، مشيرا إلى أنه ينبغي لمن “يريد السيطرة على الحزب أن يكون عضوا فيه” في إشارة واضحة إلى الرئيس.
ورفض عزيز في مؤتمر صحفي ليل الخميس- الجمعة أن ينتقد البعض اجتماعه بقيادة الحزب وهو المؤسس حامل البطاقة رقم 001 ، في حين يسمح لمن ليس عضوا فيه ولم يترشح منه بالسيطرة عليه حسب تعبيره.
وقال إن كل ما جرى لا يمكن أن يحدث إلا “ بتوجيه من الدولة”.
ووصف كل ما قيم به بما فيه تكليف الأمين العام للحزب بالدعوة لاجتماعات لجنة تسييره ومؤتمره العام،، ثم تكليف الوزير الأول بإعادة هيكلتة بالأمور غير القانونية.
وانتقد ولد عبد العزيز بشدة فكرة “حزب الدولة” مشيرا إلى أن “الديكتاتوريات في العالم، أصبحت تستحي من الحديث عن حزب الدولة، فما بلك بالدول الديمقراطية”؟. وقال – ساخرا: ” تصوروا لو أن الأخ الرئيس سيدي محمد ولد بوبكر أو الأخ الرئيس برامه ولد الداه عبيد نجح في الانتخابات الماضية.. هنا يكون للناجح منهما الحق في اعتبار الاتحاد حزبه”.
وقال الرئيس السابق إنه “خائف على الديمقراطية الموريتانية”.
وقال الرئيس السابق إنه واجه مصاعب لا حصر لها في إعداد مؤتمره الصحفي متهما جهات بممارسة ضغوط على فنادق وقنوات تلفزيونية من أجل منعها من التعاقد لا ستضافة المؤتمر والنقل المباشر.
وقال إن فنادق تحدثت عن تهديدات بالضرائب وأمور أخرى..