عودة تدريجية للمقالين إلي وظائفهم
تخلت نقابة الأطباء الأخصائيين عن الإضارب الذي كانت تهدد بشنه في أجواء الازمة الناشبة بينها ووزير الصحة الشيخ ولد حرمه والتي تعتبر في حكم المنتهية.
وشكرت النقابة الرئيس محمد ولد عبد العزيز علي قراراه بحل مشكل الاطباء مع وزير الصحة، كما اعتبرت استجابة الوزير ” رجوعا موفقا إلي الحقيقة”.
وقالت النقابة في مؤتمر صحفي عقدته اليوم إنها تشكر الرئيس محمد ولد عبد العزيز علي علي ما وصفته ب ” الحلو السريعة، الشافية والعادلة” لمشكل الأطباء المقالين.
وقال الجراح بابا الطالب وهو أحد الثلاثة المقالين علي خلفية نجاة – غيت إن ” هذا يعتبر نصرا ما فوقه نصر للحقيقة” .
وقال إن الأطباء عادوا إلي المستشفي علي أن تنفذ بنود هذا الاتفاق علي مراحل من ضمنها عودة الاطباء إلي مناصبهم التي كانوا يشغلونها”، مشيرا إلي أن تلك العودة من اختصاص المدير العام.
وكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز أمر خلال لقاء مع وزير الصحة ومدير المستشفي الوطني الأحد الماضي بإيجاد حل فوري للأزمة.
وأقال وزير الصحة أقال رئيس قسم الاشعة عبد الله ولد بوبكر، ورئيس قسم الجراحة بابا الطالب ومنع طبيبا ثالثا هو مولاي ولد اسماعيل من ممارسة العمل في المستشفي الوطني لرفضه الحلول مكان زميله في قسم الأشعة .
وجاءت الأزمة بين وزير الصحة والاطباء الاخصائيين علي خلفية اكتتاب الطبيبة المغربية نجاة شقيقة زوجة الوزير . ويقول وزير الصحة إن المستشفي في حاجة إلي طبيب متخصص في تشغيل جهاز الرنين المغناطيسي، مشيرا إلي أن الأطباء الموريتانيين لا يمتلكون الخبرة والتكوين اللازمين . لكن الأطباء يقولون إن ذلك غير صحيح، وإن الطبيبة المغربية تقر أنها “لا تعرف إلا الأشعة العصبية أي دون أدني إلمام بأشعة الصدر والبطن والحنجرة والجهاز البولي”. كما ورد في بيان للدكتور ولد بوبكر
10 تعليقات