قائد أركان الجيوش الموريتانية يدعو إلى تعاون السكان في الحرب على “كورونافايروس”
نواكشوط- “مورينيوز” قال قائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمينإ أن “جدوائية الإجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات العليا في البلد لمحاربة فيروس كورونا مشروطة بتعاون الساكنة في المناطق الحدودية مع السلطات العسكرية والأمنية والإدارية” .
ودعا الفريق خلال لقاءات بالسلطات المحلية والمواطنين والوحدات العسكرية والأمنية المنتشرة في كل القرى والتجمعات والمنافذ النهرية على طول الخط الرابط بين مدينتي روصو وبوكي المواطنين” إلى الوعي بحجم الخطر والتعاون مع الجهات المعنية”.
ودعا قائد أركان الجيوش الائمة و المنتخبين والأطر والوجهاء والنساء والشباب إلى لعب ” الدور المنوط بهم في هذا المجهود الوطني من خلال التناوب على عمليات التحسيس وتوعية السكان حول الإجراءات الاحترازية والإرشادات الصحية الهادفة إلى الحيلولة دون تفشي هذا الوباء داخل البلاد” وفق ما نقلت عنه وكالة الانباء الموريتانية الرسمية.
وأضافت الوكالة أن “شدد على ضرورة تعاون السكان مع السلطات الإدارية ووحدات الجيش والبحرية والدرك والحرس والشرطة المرابطة على الحدود وإبلاغهم بالمتسللين المخالفين لتأمين السكان وحماية الوطن من هذا الوباء القاتل”.
ويقوم قائد الاركان العامة للجيوش بجولة على المناطق الحدودية من أجل الاطمئنان على سير الحرب على كورونافايروس.
ونبه الفريق إلى أن ” الحالات المسجلة في موريتانيا كلها قادمة من الخارج مما يعني ضرورة إغلاق الحدود والحيلولة دون دخول أي شخص إلى أرض الوطن في هذه الظرفية الخاصة سواء مواطنا كان أو أجنبيا”.
وأضاف أن “العلاج الوحيد المتوفر لهذا الوباء هو الحيطة والحذر والبقاء في البيوت واحترام المسافة المطلوبة بين الأفراد والمحافظة على غسل اليدين بالصابون من أجل صحة وسلامة الجميع”.
وأوضح الفريق أن ” السلطات العليا في البلد على علم بجميع المشاكل المطروحة و التي يمكن أن تحدث بفعل بقاء المواطنين في منازلهم واتخذت كل الإجراءات الضرورية للحيلولة دون رفع الأسعار و ضمان تموين الأسواق بشكل منتظم ومساعدة الطبقات الهشة على تدبير أمورها في ظل تلك الإجراءات الاحترازية” .
ويطالب الكثير من قادة الرأي العام في موريتانيا إلى نزول الجيش بقوة إلى الحدود والشوارع داخل المدن من أجل حماية الحدود وفرض احترام الحجر المنزلي.