آراءموضوعات رئيسية
الى السيدة فاطمة بنت عبد القادر .. مديرة مركز الأمومة والطفولة
حزنت كثيرا حين علمت بخير تعيينك على راس هذا “المستشفي”.. ومعاذ الله ان يكون ذلك بدافع الحقد او الحسد … اعرف “المستشفي “جيدا كما اعرفك انت بالسمع والتواتر ..
سمعت عن صرامتك واستقامتك وكفاءتك ..فكيف تقبلين استلام مؤسسة في حالة موت سريري بعد ان أغرقها الفساد في اوحال الزبونية والمحسوبية ..؟ قرات في احد المواقع ان عدد سكريترات المحاسب 12 كاتبة.. فكيف لك ان تشتري الادوية والتجهيزات لمستشفي تذهب ميزانيته الى رواتب عماله ؟ صحيح ان ما يقارب 400من العمال لا يتبعون للوظيفة العمومية ويستلمون رواتبهم من مخصصات ميزانية المستشفي الخاصة..
مثلا جميع عمال المختبر والانعاش غير موظفين رسميين..، اربعمائة عامل وان شكلو إرثا وعبئا ثقيلا لكن تسريحهم ولو كان من مصلحة المستشفي سيضعك في عين العاصفة ..
كل شخص خلفه وجهاء ونافذون وقبائل ؟ انت بين أمرين أحلامها مر ترك الامور على حالها والارتماء في احضان اهل الجاه والسياسة والوساطة ووضع الحبل على الغارب لمن لا يرقب في المستشفي إلاولا ذمة .. اوالسعي للإصلاح وعاقبة ذلك التعرض للقدح والذم والتشهير وفي النهاية لامناص من تجريدك من مهامك فكما يقولون الدولة ما تبغي الحس …وفرامل الفساد أقوى من كل محركات الإصلاح ..
اعلم حجم الفساد المستشري في المؤسسة التى سلمت لك جثة هامدة قبل شهر …وهي التى لم تؤسس على الشفافية والإصلاح من اول يوم .. هذه المؤسسة التى يسمونها مستشفي الأمومة والطفولة انشات على عجل وبشكل غير مدروس فكيف يمكن لمستشفي بهذا الحجم ان يحتضنه منزل سكني … البناية اصلا وكما تعلمون صممت لتكون منزل الوزير الاول .. وتصاميم المنازل لا يشابه تصاميم المستشفيات .. والظاهر عنوان الباطن وما خفي أعظم وما بني على باطل فهو باطل ..
امبارك ولدسيدي مواطن يعرف هذا المستشفى جيدا