canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
تحقيقات ومقابلاتموضوعات رئيسية

اتفاق لوقف اطلاق النار في ليبيا

وقّع طرفا النزاع الليبي على “اتفاق دائم لوقف إطلاق النار” بعد محادثات استمرت خمسة أيام في مقر الأمم المتحدة. وعرضت البعثة مقطع فيديو على الهواء مباشرة لمراسم توقيع الاتفاق. ولكن ما مصير المرتزقة الأجانب والمنشآت النفطية؟

وقّع طرفا النزاع الليبي على “اتفاق دائم لوقف إطلاق النار” الجمعة (23 تشرين الأول/أكتوبر 2020) بعد محادثات استمرت خمسة أيام في الأمم المتحدة. وأفادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على صفحتها في فيسبوك “تتوج محادثات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في جنيف اليوم بإنجاز تاريخي حيت توصل الفرقاء الليبيون إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء ليبيا. ويمثل هذا الإنجاز نقطة تحول هامة نحو تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا”. ونشرت البعثة بثاً مباشراً على صفحتها لحفل التوقيع الذي استمر عشر دقائق وأعقبه تصفيق.

وجرت المراسم في مقر الأمم المتحدة في جنيف حيث وقف أعضاء الوفدين الليبيين ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز وهم يضعون كمامات أمام وثائق الاتفاق التي وقعوا عليها لاحقاً.

وقالت وليامز لمبعوثين عسكريين، يمثلون الوفدين: “أود أن أهنئكم عما أنجزتموه هنا، والذي كان يحتاج مزيدا من الشجاعة”. وأضافت “آمل أن يضع هذا الاتفاق نهاية لمعاناة الشعب الليبي”.

وقالت ستيفاني وليامز في مؤتمر صحفي اليوم بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في جنيف إن جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من المفترض أن يغادروا ليبيا في غضون ثلاثة أشهر من اليوم الجمعة. وأردفت أن هناك “مؤشرات جيدة على أن المنشأتين النفطيتين في راس لانوف والسدر ستكونان جاهزتين لاستئناف الإنتاج خلال فترة قصيرة”.

وتم التوصل لاتفاق الهدنة قبل محادثات سياسية ليبية، تبدأ في مرحلة تحضيرية الأسبوع المقبل. ومن المقرر البدء في اجتماعات شخصية في تونس في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وانزلقت ليبيا في الفوضى منذ أطاحت انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي بالرئيس الأسبق معمر القذافي وأدت إلى مقتله في 2011. وتشهد حالياً صراعا على السلطة بين حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة ومقرها طرابلس من جهة، وسلطة في شرق البلاد يجسّدها خليفة حفتر المدعوم من جزء من البرلمان المنتخب ورئيسه عقيلة صالح. ويتلقى الطرفان دعماً من دول مختلفة.
ومن شأن الإعلان الجمعة أن يوفر بصيص أمل لسكان ليبيا الذين أرهقتهم سنوات من المعارك والانقسامات.

أ ف ب، رويترز، د ب أ)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى