إنني أتهم…/ الشيخ بكاي
هل حاول برامه ول عبيدي الهرب..؟.. وهل تستدعي القضية الموقوف على ذمتها أن يوضع في الاغلال وهو في الطريق إلى المستشفى..؟.. وهل الصورة حديثة؟.. ومن سربها؟…
برامه سياسي موقوف على ذمة قضية عادية:( التحريض على صحفي).. وليس واردا أن يهرب..
الصحفي حسب معلومات استقيتها منه في حينه رفع شكوى ثلاث مرات، لم يستجب له إلا في الثالثة، وبوقت قصير قبل اقتراع انتخابي….
فاز برامه نائبا في البرلمان وهو رهن المعتقل…
برامه يعد نفسه لانتخابات رئاسية لم يبق أمامها إلا القليل..
هل يبقونه في الحبس حتى يشارك وهو فيه في المعترك الانتخابي؟؟.. وهل يوفرون له التوقيعات المطلوبة كما فعلوا في انتخابات ماضية..؟؟
برامه مواطن موريتاني تحمي القوانين حقه السياسي وحقه في التعبير.. والقوانين نفسها كفيلة بمحاسبته مثل غيره على ما يقول ويفعل بعيدا عن تدخل السلطة التنفيذية…
هذه الصورة غير لائقة ومدانة، وغير بريئة أيضا…………..
أنتم تدينون ما ترونه ظلما من السلطة للسيد برامه… أما أنا ففوق هذه الإدانة أتهم….
أتهم السلطة باللعب بنار الفئوية، وتشجيع الكراهية، وإيهامنا بوجود غيلان تتربص ببعض فئات المجتمع…
أتذكر في وقت سابق بيانا صدر عن قادة إحدى الفئات بعد لقاء مع رأس النظام..ورد في البيان أنه تعهد بتعيين أحد أفراد الفئة.. وبعد وقت ليس بالطويل عينت سيدة وزيرة…
يتم الاخلال بالقانون في شكل خطر وفج ولا تتحرك السلطة…تنتشر دعوات العنصرية والفئويةولا تتحرك السلطة…
إنها تنتقي وقتها “المناسب” …
يمكنني أن أسحب هذه التهم، لكنني في المقابل سأكون مضطرا لاتهام القائمين علينا بالغباء.. وهذا غير لائق…