وزيرة البيئة والتنمية المستديمة تتفقد رابطة التسيير الجماعية لقرية وابندي
و م أ
أدت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستديمة السيدة مريم بكاي، الجمعة زيارة تفقد واطلاع لرابطة التسيير الجماعية لقرية “وابندي” التابعة بلدية بوكي، والتي تدخل ضمن نشاطات مشروع التسيير المستديم للمناظر الممول من قبل البنك الدولي.
ويضم هذا الموقع أصنافا من الأشجار المحلية المتأقلمة مع المناخ المحلي كأشجار “القتاد” ذات القيمة الاقتصادية، كما يلعب الموقع دورا محوريا في استعادة الأراضي المتدهورة وتثبيت الرمال و خلق أنشطة مدرة للدخل لفائدة الساكنة المحلية.
واستفسرت الوزيرة القائمين على هذا المشروع المنتهي عن جدوائية تدخلاته على سكان “وابندي” ومدى تجاوب تدخلاته ونتائجه مع تطلعاهم وهمومهم، كما زارت الوزيرة حانوت قرية وابندي المدعوم من طرف المشروع والذي يتوفر على المواد الغذائية الأساسية بأسعار في متناول السكان.
كما شملت الزيارة مطحنة حبوب ومزرعة للخضروات تقع على مساحة هكتارين تعمل بها 171 امرأة.
وتتوفر هذه المزرعة على عدة عينات من الخضروات تكفي لسد حاجيات الساكنة المحلية إلا أنها تعاني من نقص حاد لمياه الري، مما يجعل إنتاجها شبه معرض للضياع، وتعتمد المزارعات في هذه المرزعة على جهدهن العضلي باستخدام آلات الرش القديمة.
كما زارت الوزيرة بئر قرية وابندي الذي تم ترميمه من طرف مشروع التسيير المندمج للمناظر وتجهيزه بالطاقة الشمسية ويعود تاريخ حفر هذه البئر الى 1968 ولا تزال قائمة وتزود القرية بالمياه الصالحة للشرب.
وتفقدت السيدة الوزيرة غابة وابندي على مساحة 186هكتارا وتضم الأشجار المحلية التي تم تصنيفها منذ 1948، وسيتم إدماجها ضمن برنامج الوزارة في مجال استعادة الغابات في البلاد.
واختتمت الزيارة بتفقد مشروع خصوصي لإنتاج الأشجار المثمرة والخضروات في مدينة بوكي.
وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أكدت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستديمة أن هذه الزيارة تهدف إلى الإطلاع عن قرب على نتائج بعض المشاريع التابعة لقطاعها كمشروع التسيير المستديم للمناظر الذي كان ممولا من طرف البنك الدولي في مجال حماية الطبيعة واستعادة الوسط الطبيعي واستخلاص العبر من تجربته في مجال استعادة أشجار القتاد “الصمغ العربي” وإمكانية توسيع هذه التجربة إلى مناطق أخرى.
وقالت إن زيارتها تدخل في إطار سياسة الحكومة الرامية إلى خلق حركية وديناميكية في الاستثمارات العمومية لفائدة الساكنة المحلية.
وكانت السيدة الوزيرة مرفوقة في مختلف محطات الزيارة بوالي لبراكنة السيد امربيه رب ولد بوننه ولد عابدين ورئيس المجلس الجهوي لجهة لبراكنة والسلطات الإدارية والأمنية في الولاية.