الفائزون بجوائز الطيب صالح للإبداع الكتابي كتاب من العراق ومصر وتونس وسوريا والسودان والمغرب
17 فبراير 2022، 00:13 صباحًا
الخرطوم ـ (رويترز) – أعلنت جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي في السودان اليوم الأربعاء أسماء الكتاب والمؤلفين الفائزين في دورتها الثانية عشرة وهم من العراق ومصر وتونس وسوريا والسودان والمغرب.
وتأسست الجائزة التي تحمل اسم الكاتب السوداني الطيب صالح (1929-2009) في فبراير شباط 2010، بالتزامن مع الذكرى الأولى لرحليه، وتشمل مجالي الرواية والقصة القصيرة، ومجالا ثالثا من مجالات الإبداع الكتابي يختاره مجلس الأمناء سنويا.
وقال علي شمو رئيس مجلس أمناء الجائزة في كلمته اليوم بحفل إعلان الجوائز في الخرطوم إن إجمالي عدد المشاركات في هذه الدورة بلغ 343 مشاركة بمجال الرواية و328 مشاركة بمجال القصة القصيرة و82 مشاركة في المحور المتغير وهو أدب الأطفال.
وأضاف أن لجنة التحكيم شملت أعضاء من ثلاث دول عربية هي مصر والإمارات وتونس، بالإضافة إلى الشريك الأساسي السودان.
وفاز بالمركز الأول في مجال الرواية وجائزة مالية قدرها 15 ألف دولار، ياس جياد زويد من العراق عن رواية (معجم الأوجاع)، وحصل على المركز الثاني وجائزة مالية قدرها عشرة آلاف دولار المولدي ضو من تونس عن رواية (ثرثرة على ضفة المانش)، وجاءت في المركز الثالث إيناس عادل مهنا من سوريا عن رواية (حطام) وحصلت على جائزة مالية قدرها ثمانية آلاف دولار.
وفي مجال القصة القصيرة فازت بالمركز الأول وجائزة مالية قدرها 15 ألف دولار الكاتبة المصرية شادن شاهين عن مجموعتها القصصية (ظل السراب)، ونالت المركز الثاني وجائزة مالية قدرها عشرة آلاف دولار الكاتبة السودانية آن الصافي عن مجموعتها (المسائل)، وحصل على المركز الثالث وجائزة مالية قدرها ثمانية آلاف دولار هشام عيد من مصر عن المجموعة القصصية (العزف على ضرع بقرة).
وفاز بالمركز الأول في مجال قصص الأطفال عبد الرزاق بن الحسن مورو من المغرب عن كتابه (ريحانة تخطو نحو النجاح) وحصل على جائزة مالية قدرها 15 ألف دولار، فيما حصل محمد نجيب كيالي من سوريا على المركز الثاني عن كتابه (ضحكة أميرة) وجائزة مالية قدرها عشرة آلاف دولار، وحصل عمار محمد عمر من سوريا على المركز الثالث عن كتابه (سام ويم.. يوميات طفلين) وجائزة مالية قدرها ثمانية آلاف دولار.
وشهد حفل إعلان وتوزيع الجوائز تكريم “شخصية العام” شرحبيل أحمد وهو فنان متعدد المواهب ومؤلف لقصص الأطفال المصورة.
وجاء في بيان أن اختياره جاء “لدوره الكبير في توظيف مهاراته الفنية في العملية التعليمية والتربوية من خلال رسومات الأطفال في الكتب والمجلات”.
وأضاف البيان “ساهم من خلال ريشته في تشكيل شخصيات أثرت وجدان وخيال أطفال السودان، وساهمت في تشكيل اللبنات الأولى لوعيهم الإبداعي، لذا استحق لقب شخصية العام لهذه الدورة”.