سكان: عدد القتلى الموريتانين بيد الجيش المالي يتجاوز الـ44
نواكشوط- “مورينيوز”-
قال سكان إن “المقتلة” التي نفذها الجيش المالي يوم السبت 5 مارس في صفوف الرعايا الموريتانيين تتجاوز الـ44 شخصًا .
وأوضح السكان أن فرقة من الجيش المالي جاءت إلى “الربينة” في منطقة الحدود، وتوافد عليها السكان البدو في شكل عفوي، قبل أن تقوم سيارات الجيش بتطويقهم.
وحسب الروايات المتداولة بدأ الجنود في تقييد المواطنين ومن ثم نقلهم إلى حيث أعدموهم و “سمعنا أصوات المدافع” كما قال أحدهم.
واتهم بيان للحكومة الموريتانية الجيش المالي بارتكاب جرائم ضد الموريتانيين في شكل متكرر، وتم استدعاء السفير المالي قبل أيام لابلاغه احتجاجا شديد اللهجة.
وأوفد الماليون بعثة يقودها وزير الخارجية وتشم مسؤولين أمنيين وسياسيين، غير أنه لم يعلن عن استقبال الرئيس الموريتاني لهم وتم تجاهلهم من طرف وسائل الاعلام الرسمية الموريتانية.
وفي سياق متصل اتهم تقرير صادر عن قسم حقوق الإنسان ببعثة الأمم المتحدة في مالي “مينيسما” القوات المالية و بالمسؤولية عن “مجزرة” التي وقعت مطلع الشهر الجاري بمنطقة “نيونو” في وسط مالي وراح ضحيتها 30 شخصا.
ونسبت مجلة “جون أفريك” إلى التقرير القول إنه تم العثور في 2 من مارس الجاري على “30 جثة على الأقل، بينها أطفال في دانجير ووتورو، جميعهم تقريبا من مكونة الفلان، وكلهم مقيدو الأيدي وراء الظهور، ومعصوبو الأعين، وبالقرب منهم عثر على وعاء تفوح منه رائحة البنزين، مما يوحي بأن البنزين صب عليهم وأحرقوا أحياء” حسب تعبير المجلة.
وكان الجيش المالي أصدر بيانا نفى فيه مسؤوليته عن أي خروقات.