محامو الرئيس الموريتاني السابق يقولون إنه أصيب بوعكة صحية جديدة ويدعون إلى السماح له بالسفر إلى الخارج.
نواكشوط- “مورينيوز”- قالت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الموقوف على خلفية تهم بالفساد إنه تعرض لوعكة صحية جديدة ودعت إلى السماح له بالعلاج في الخارج.
وقالت الهيئة في بيان تلقت “مورينيوز” نسخة عنه إن عزيز تعرض لوعكة يوم الاربعاء الماضي وجددت المطالبة بـ”السماح له بسرعة بالسفر من أجل تلقي العلاج، خصوصا أنه الوحيد في هذا الملف الظالم الذي بقيت حرياته مقيدة بعد إنهاء المراقبة القضائية عن بقية المشمولين” وفق تعبير البيان
وقبل في ديسمبر الماضي أصيب ولد عبد العزيز بجلطة استدعت إجراء عملية قسطرة في مركز أمراض القلب بنواكشوط.
وفي 7 يناير وضع الرئيس الموريتاني السابق تحت الرقابة القضائية في منزله بنواكشوط، بعد خضوعه للعملية.
ويواجه ولد عبد العزيز تهما بالفساد و ” غسيل الأموال والإثراء غير المشروع”.
وشملت لائحة الاتهام الكثير من التهم الاخرى ومنها: «استغلال النفوذ، وتبديد المال العام، إعاقة العدالة».
ووضع الرئيس السابق وعدد من مساعديه السابقين تحت الرقابة القضائية في انتظار اكتمال التحقيق القضائي، لكنه أرسل إلى سجن خاص في يونيو الماضي بسبب رفضه الانصياع لما تقتضيه الرقابة القضائية وفق ما قالت الجهات العدلية المعنية في حينه.
ورفض عزيز التوقيع بعد أن رفضت الشرطة السماح له باصطحاب أناس خلال رحلته من بيته إلى مديرية مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية للتوقيع..
و حول عزيز خروجه للتوقيع لدى مديرية مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية إلى تظاهرات سياسية .
وقالت إدارة المركز الوطني لأمراض القلب في إن ولد عبد العزيز “تماثل للشفاء”.
وأوضح المركز في بيان اطلعت عليه “مورينيوز” أن “سلسلة التحاليل، وفحوصات المراقبة التي أجريت له “أظهرت استقرار وضعيته وتماثله للشفاء”.