شهدت عدة تلسكوبات واحدًا من أشد الانفجارات سطوعًا التي تم رصدها في الفضاء على الإطلاق، إذ يُعتقد أن الانفجار كان من نجم هائل انهار إلى “سوبرنوفا”.
وبسبب حجم وبريق هذا الانفجار، فإن العلماء يعتقدون أن هذا ألمع عرض لأشعة غاما قد يروه لعقود، مما يجعله نادرًا جدًا، كما يعتقد العلماء أن الانفجار حدث على بعد نحو 2.4 مليار سنة ضوئية.
لذا، فإن الجسيمات والضوء من هذا الانفجار كانت تسافر عبر الفضاء لمليارات السنين ووصلت أخيرًا إلى الأرض أو كان من الممكن اكتشافها بواسطة التلسكوبات هنا في الأسبوع الماضي أو حتى 9 أكتوبر.
ولم تكن أجهزة التلسكوب قادرة فقط على التقاط هذا المشهد من الفضاء، بل كانت قادرة على اكتشاف الأشعة السينية وانفجار أشعة غاما.