الجريمة الشنعاء التي ارتكب أدعياء السلفية/ محمد عبد الرحمن ولد عبدي
لبسم الله الرحمن الرحيم
تابعت مع الكافة الأحداث المؤلمة والجريمة الشنعاء التي ارتكب أدعياء السلفية، المتسلفون من سلفية فرعون وملئه ما يخريهم( فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين)، الجريمة التي راح ضحيتها الشهداء البرءاء من حرسنا الوطني من غير ذنب جنوه، العيون الساهرة العاملة من أجل سلامة وأمن وراحة بال الجميع، يعملون يسهرون من أجل أن يبيت ويظل ويبقي الجميع قريري الاعبن. جريمة تحيي ما اندرس من عمل أرباب نحلة القتلة الوهابية التكفيرية الدواعش أصحاب الفواحش . جريمة يسأل عنها اول من يسأل محمد بن عبد الوهاب الذي سن في الإسلام سنة التكفير والقتل، تكفير المسلمين قتل المسلمين، واستباحة دمائهم وأعراضهم واموالهم” ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا”. ليجيأن يوم القيامة شهداؤنا الليلة الفارطة متعلقين بابن عبد الوهاب وقتلته هؤلاء يتشحطون في دمائهم، يقولون ربنا سل هؤلاء فيم قتلونا، لا يزال المسلم في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما، لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن، ومصداق ذلك في القرآن العظيم:(من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا)، ومع ذلك لا يزال عندنا من يفتي ويتمسك بهذا المذهب ينكر علينا التوسل بجاه حبيب القلوب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم تقليدا أعمى لابن عبد الوهاب. رحم الله تعالى شهداءنا هؤلاء، وتعازينا لذويهم والحرس الوطني والوطن كله. ورحم الله تعالى قتيل هؤلاء قبلهم، شهيد المحراب العبد الصالح العالم العامل محمد سعيد رمضان البوطي الذي اغتالت هذه اليد الآثمة، قال في آخر حديث له من قناته نور الشام من محرابه في مسجد بني أمية بجلق، دمشق الفيحاء، ما أصيب الإسلام في مقتل من أعدائه إلا بصناعتهم للوهابية التقتيلية التخربية، حاولوا النيل من القرآن ومن النبي محمد صلى الله عليه وسلم المكرم. فكانوا في ذلك كما قال الاعشى كناطح صخرة بوما ليفلقها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل إنما نالوا من الإسلام بدسيسة الوهابية التكفيرية التقتيلية، وتوقع رحمه الله تعالى أن يكون مغربنا الإسلامي والشمال الغربي الإفريقي للأسف الشديد من أكثر البلدان تضررا بها طوبى لشهدائنا، شهداء الحرس الوطني، فلهم ما للشهداء عند الله تعالى، وطوبى لهم، فقد جاء في الحديث الصحيح فيما يكون من أمر هذه النابتة” طوبى لمن قتلهم وقتلوه”