المحكمة تستنطق الشهود.. مدير الامن السابق يقول أمرني الرئيس بالسماح باقتطاع مساحة من مدرسة الشرطة ورجل أعمال يقول إنه بنى لولد عبد العزيز عمارة استخدمت مقر عيادة على جزء من الملعب الاولومبي
نواكشوط- “مورينيوز”-
تواصلت محاكمة الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز اليوم بالاستماع إلى الشهود ضده ومن أبرزهم مدير الامن السابق الجنرال المتقاعد أحمد ولد سيدي بكرن الذي أكد أنه تلقى مكالمة من الرئيس السابق تأمره بالسماح باقتطاع جزء من مقر إدارة الشرطة.
وقال ولد بكرن للمحكمة إنه حينما كام يحتل منصب مديرلا الامن العام تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس السابق،أمره فيه أن يسهل مهمة شخص من وزارة الاسكان سيزوره وتتمثل المهمة وفق ما قال في اقتطاع جزء من مدرسة الشرطة.
وأكد أنه في اليوم نفسه وصل شخص من وزارة الاسكان يرافقه خصوصيون أمر المدير العام للامن مدير المدرسة أن يسهل مهمته بناء على تعليماتالرئيس السابق.
وقال إن مبعوث وزارة الاسكان قام فورا باقتطاع مساحة من مدرسة الشرطة.
وفي سياق الشهادات قدم رجل الاعمال إبراهيم ولد غده، الملقب (ابهاي)، شهادته اليوم الاثنين أمام المحكمة الجنائية المختصة في جرائم الفساد في شأن قطعة أرضية مقتطعة من الملعب الأولمبي، شيدت فيها عمارة استخدمت مقر عيادة طبية إضافة إلى استلام ودائع نقدية من الرئيس السابق.
وقال إنه لايتذكر بالضبط حجم الودائع التي استلمها من عزيز لكنه قدرها بملايين الدولارات.
وقال إنه كان أحيانا يستلم المال من الرئيس السابق مباشرة وأحيانا من بعض أفرا أسرته.
وبخصوص مساحة مقتطعة من الملعب الاولومبي أقيمت عليها عيادة قال ولد غدة إن العيادة شيدت بأموال من ولد عبد العزيز وبقي بحوزته هو منها بعد تشييد العيادة المقتطعة من الملعب الالمبي مبلغ أربع مليارات وثمانمائة مليون أوقية قديمة.