تنسيقية الحركات الأزوادية تندد بتعطيل اتفاق السلام وتلوح بالتصعيد عسكريا ضد الحكومة المالية
نواكشوط-“مورينيوز”-
حمل المستشار بتنسيقية الحركات الأزوادية محمد محمود ولد احمد سالم حكومة السلطة الانتقاليّة في مالي مسؤولية ما يترتب على ما سماه “خرق وقف إطلاق النار وتعطيل اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن اتفاق الجزائر الموقع منذ ما يناهز 8 سنوات”، معربا عن تمسكهم بحق تقرير المصير “عبر المقاومة المشروعة” في حال ما إذا لم يتم التوصّل إلى حل للأزمة الراهنة.
وقال المسؤول في تصريح ل”مورينيوز” إن “الأوضاع الأمنية في مالي تشهد تدهورا متزايدا وتقلبات جيواستراتيجية متسارعة، بعد الانقلاب الأخير”.
وأضاف ولد أحمد سالم أن مدينة تمبكتو وضواحيها تعاني حصارا اقتصاديا خانقا في ظل تقدم الجيش المالي وقوات فاغنر في المنطقة، وأنه تم قطع طريق إمداد المدينة بالمواد الأساسية من الجزائر وموريتانيا.
واتهم المسؤول في حديثه الحكومة المالية باستخدام القوّة المفرطة وانتهاج سياسة الأرض المحروقة لترويع الآمنين والتهجير القسري للأزواديّين، مضيفا أن “توجّه مالي إلى استجلاب الميلشيات الروسية (فاغنر) يأتي بفعل إرادة مدروسة للتهرب من مسؤولية الجرائم الحربية والتمترس خلفها عن الملاحقة بشأن خرق مواثيق حقوق الإنسان”.