نحن الذين نقتل أطفال فلسطين !فلنتوقف / النجاح بنت محمذ فال
كلنا فى الإثم شركاء …
حين تطوق الطائرات البريطانية والفرنسية باسم مستعار هو( إسرائيل ) سماء فلسطين ، لقتل النساء والأطفال حيث لا طاقة للصهاينة على الأبطال ؛ فإن أي عربي ومسلم قد يستنزف تراكميا أفكارا قد تحوله إلى أشلاء من الطين اليابس !
إنه يرى مالا ينتظر أن يقرأه لا فى كتاب ولا في موقع ..
إنه يرى يده وهي تحول اطفال فلسطين اشلاء ممزقة يَركم بعضها بعضا …
بحديد موريتانيا تصنع تلك الطائرات …
على أسماكها الثمينة تقتات شعوب دول العدوان التى لولاها لاستحالت كذئب الشنفرى :
وأغدو على القوت الزهيد كما غدا
ازلُ تهاداه التنائف أضْحل ُ
غدا طاويا يعارض الريح هافيا
يخوت بأذناب الشعاب ويعسل
فلما نَواه القوت من حيث أمه
دعا فأجابته نظائر نُحٌلُ
على فواكه المغرب وخضْرواته تستيقظ كل يوم شعوبهم ، ولولا وفود الدول العربية والإسلامية لما وصل حديدنا و اسماكنا إلى هذه الذئاب التي لا تستجيب نظائرها النحل إلا عندما تجوع !
فلنجعل مِنهم ذِئابا جائعة كما حاصروا
وأجاعوا أطفال فلسطين …
لنتوقف عن قتل اطفال فلسطين بالوقود السعودي والإيراني والجزائري والماليزي ومن ثم كل مصادر الطاقة في دولنا العربية والإسلامية ..
إنهم احوج إلينا منا إليهم !
كل مايصنعون هو متاح اليوم في دول غير دول العدوان …
أما ما يملكون من تقنيات متطورة فمالنا إليه من سبيل ..
قد يقول قائل نحن دول ضعيفة لكن الذئاب العدوانية أضعف منا حين تجوع
قد يقول آخر:
إن فعلنا تنادوا إلينا كما يفعلون مع أطفال فلسطين
اليس واجبنا ان نوزع الدماء والقتل بينا كما وزعت الذئاب جهدها على قتل اطفال فلسطين ، وما قتلهم إلا بوابة لسَحقنا !
لا احد يأمن دول العدوان بعد ما استمرت في عدوانها 75 سنة من دير يس إلى اليوم !
لقد صبروا على إيذائنا تحت عنوان هم من ابتدعوه ( إسرائيل )
ألا نصبر على رد العدوان تحت عنوان تحرير مقدساتنا في فلسطين وإنقاذ الطفولة الفلسطينية وعندئذ لسنا بحاجة إلى أقواس فلنضع كلمة إسرائيل في كل النصوص بين قوسين لأنها ليست من أي لغة بشرية بل هي عدوان على نبي كريم …
عدوان من قتلة الانبياء والمرسلين
ونثبت كلمة فلسطين حرة لاطفالها حق الحياة
لنبادر إلى انتشال الطفولة الفلسطينية بمنع ان تسلب بايدينا …
لم يعد هنالك وقت بعد 75 سنة من التراخي والتراخي من موجبات الفوات
لقد فوتنا الكثير الكثير لكن مازال بإمكاننا الكثير حتى لا يموت اي طفل فلسطيني بايدينا
ذلك يعني أن نواجه دول العدوان التى تقتات على مواردنا وهي اصلا بريطانيا فرنسا
ونَحذف من اللغة ما ليس منها لا أصلا ولا فرعا (إسرائيل )
هؤلاء اليهود طردوا اصلا من دول العدوان ، وليس علينا أن نظل ندفع الثمن …
لا.. لا .. لا ..