“ناصريون”: “منطقة الساحل تعيش أوضاعا غاية في التوتر بعد طرد القوات الفرنسية”
نواكشوط ـ “مورينيوز” ـ
قال تيار “ناصريون” الموريتاني إن “منطقة الساحل تعيش أوضاعا غاية في التوتر بعد طرد القوات الفرنسية من أماكن وجودها التقليدي في دول افريقية ظلت مناطق نفوذ لها.
و أوضح بيان “ناصريون” أنه “وفي ضوء تنام ملحوظ للدور الروسي في بعض المناطق وبوادر صراع محموم بين القوى الغربية بقيادة أميركا، وروسيا.. “بات من الملح علينا في موريتانيا التزام الحذر، واعتماد كل الاجراءات الكفيلة بحماية أرضنا وشعبنا ومنع تحول بلادنا إلى مسرح لصراع قوى لا تهتم إلا بمصالحها هي..”.
وأوضح البيان أنهم يتابعون “بقلق مايجري على حدودنا الجنوبية والشرقية مع الجارة دولة مالي.
وأكد ” ناصريون” إنهم في الوقت الذي يدعون فيه لـ “ضرورة ضبط النفس والتعامل بالعقل مع الاعتداءات المتكررة على المواطنين الموريتانيين في الاراضي المالية فإنهم يطالبون “بوقف فوري لهذه الاعتداءات التي تذكر التقارير الصحفية أن الشركة الامنية الروسية “فاغنر” تشارك فيها…
وأهاب “ناصريون” بالحكومتين الموريتانية والمالية أن تعتمدا ضبط النفس وتقفا في وجه أي محاولة لجر المنطقة الى أن تكون مسرحا تصفي فيه القوى الدولية حساباتها، وفق نص البيان.