وزير الدفاع الموريتاني يحذر من أن تدفق اللاجئين على بلاده وصل إلى “عتبة حرجة”
نواكشوط- “مورينيوز”-
قال وزير الدفاع المويتاني حننه ولد سيدي وإن “الوضع الأمني في منطقة الساحل مستمر في التدهور” مشيرا إلى “انعدام الأمن والاستقرار الاجتماعي والسياسي والتأزم الاقتصادي، مما يعرض الأمن والسلام للخطر على المستوى العالمي والإقليمي والقاري”.
وأشار الوزير في خطاب له أمام وفد إسباني تقوده نظيرته مارغريتا روبليس إلى أن “تدفق اللاجئين على الأراضي الموريتانية وصل إلى عتبة حرجة”، مضيفا أن “تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة يؤدي إلى تكثيف تدفق المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون بلادنا نحو إسبانيا” وفق ما ورد في برقية للوكالة الموريتانية للانباء التي تملكها الدولة.
ونقلت عنه الوكالة القول إن “هذا الوضع يشكل ضغطاً اقتصادياً واجتماعياً وأمنياً قوياً على المناطق المضيفة”,
وقال الوزير إن بلاده “إدراكًا منها للمخاطر المحتملة المرتبطة بالهجرة غير الشرعية، حريصة على تعزيز برامج تعاونها مع إسبانيا، وأوروبا بشكل عام، فيما يتعلق بالهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية”، مضيفا أنه لكي تتحقق هذه الغاية، تعول موريتانيا “على دعم المملكة الإسبانية، سواء على مستوى الإطار الثنائي أو على مستوى شراكة بلادنا مع الاتحاد الأوروبي”.
و أكدت الوزيرة دعم بلادها لموريتانيا “في جهودها الرامية إلى ضبط وتأمين حدودها”.
وحضر اللقاء الأمين العام لوزارة الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء وسفيرة المملكة الاسبانية المعتمدة لدى موريتانيا وأعضاء الوفدين الموريتاني والاسباني.
وتقوم وزيرة الدفاع الاسبانية منذ أمس بزيارة عمل لموريتانيا تدوم يومين.