“واد لمريفگ” و”غرناطة” ول الگصري ونزار لسانان وقلب واحد/ سيدنا مولاي ابراهيم
تعلق الأديب سيد محمد ول الگصري بتگانت تعلق نزار بدمشق وربوعها ولم يقتصر التشبيه بينهم على العواطف بل شمل أدبهم فلكليهم شعر متشابه متماسك لا تكلف فيه ولا تنافر فالشعر الصادق قد يأتي من قلب واحد على لسانين، إلا أن ول الگصري لم يؤثر عنه شعر عربي فصيح فلو اختار اللسان الفصيح لما اختلفا الا في كلمتي “دمشق وتگانت ” لتشابه أنماطهما، ولاغرو فلكل منهما مرابع تستهوي الأفئدة.. وعلى ذكر تشابه أدبهما هذا قليل من كثير:
ها هي الشام بعد فرقة دهر /أنهر سبعة وحور عين…
حد أصيل افتگانت شام/ نافده لاگ عنه عام…
شمس غرناطة أطلت علينا/ بعد يأس وزغردت ميسلون
يا دمشق البسي دموعي سوارا … وتمني فكل شيء يهون
يامس دار إبلغانْ احيات ** ذاك ال شكيتْ انّ ماتْ
اگبلْ من تلياعِ وامحات ** من لخلاگ ال خاطــيه..
حبي هـنا.. وحبيباتي ولـدن هـنا / فمـن يعيـد لي العمر الذي ذهبا؟..
كالحمد الي يواد / لمريفگ واكتن راد اعليك الله ابعاد/ الدهر الي غلاك ؤخسرت حالت لبلاد / ؤعدت انت لل جاك ماه انت ذاك ؤعـــاد / ذ ماه دهر اغــــلاك/ عدت آن مـــــان زاد / سيد محمـــــد ذاك
تلك الزواريب كم كنزٍ طمرت به /وكم تركت عليها ذكريات صـبا وكم رسمت على جدرانها صـور/ وكم كسرت على أدراجـها لعبا..
نعرف بُنايَ كانتْ هونْ / دهر ابعيدْ ؤمنْ هون ؤدونْ ألا عادت باط اجدرْ بونْ/ ؤعگبت عادت تنبصكايه..
وعلى ذكر هذه الربوع والشيئ بالشيئ يذكر جمع الوالد بين هذه الربوع أيام مجاورة الشام وبكاءًا على اطلال تگانت في هذا النص : اسمعني يبالي بشور ** حمصْ ؤطرطوسْ ؤدير الزُّور ولاذِقيَّ ذا منحور ** العين افبوقة والحمامْ.. إلى أن يقولَ :” عن هذا خاتر نرجع شور ** فم الكوز ؤدار السلام والمشرع والباگي محفور ** فخلاگي والبيه التخمام النَّبْكَه والمبروك ادهور ** لگياطين اتبني لخيام فامجَّرجي من ذاك إدور ** يعيَ بصري شور انتتام .. إلى أن يختتم بگاف امسگري لنزار وشامه: “ؤلابي عودان العلَّة ** في الشام ؤلا في الشام اعظام يغير الله اجعَلْ كلَّ ** أرضٍ لأهلِ الأرضِ شامْ