الشاعر ابراهيم محمد احمد الاندلسي / في نفحة أندلسية تقديم /النجاح بنت محمذفال
نزيل الجب والسجن نبي الله يوسف عليه السلام. …..
في الجب رافقه الشوق وقد قذف به حبها له إلى السجن …
والشاعر إبراهيم الاندلسي المقيم خارج البلاد ولما يدركون قوة سلطانه الشعري ولاهم ادركوها عندما احتضنه ربع صباه :
أأُخرجُ من جُبٍّ تُباعُ قصائدي على طُرُقاتٍ كنتُ أقصدُها صبَّا
أكان ذلك الصٌِبا مجازا ام حقيقة فإنه استمر الحب والشوق ثم الجور وهو المقيم خارج مرتع صباه
وألقيتِ في المكنون والروع نفحة من الشوق تكويني وتنزلني الجبا
انا يوسف والشوق والجب إخوتي. / رموني بموج ما أطقت له عبا
القصيدة كاملة:
الجور
لحاظكِ هذي تَسرقُ السرَّ و اللُّبَّا/ و ظُلمُكِ مَن يُلقَى بجَمرتِهِ شبّا
رميْتِ سهاما يومَ لُقياكِ للورى/ فعاشت بصدرٍ ظلَّ يَحسبُها طِبَّا
وألقيتِ في المكنونِ والرَّوعِ نفحةً / من الشوقِ تأتيني و تُنزِلُني الجُبَّا
أنا يوسفٌ والشوقُ و الحبُّ إخوتي/ رموْني بموْجٍ ما أَطَقتُ لهُ عبَّا
أأُخرجُ من جُبٍّ تُباعُ قصائدي/ على طُرُقاتٍ كنتُ أقصدُها صبَّا
أعيدي مقالا كان يُسعدُ شاعرا / إذا رمشت عيناكِ في مَدرجٍَ هبّا
بنيتُ سُروري مثلَ ألعابِ حجرتي/ و كنتُ من الحراسِ عن صورَةٍ ذَبَّا
و ما عرفوا ماذا أردتُ فصورةٌ/ من الشعرِ في الأذهان تَختصرُ الحُبا