6 حركات أزوادية تندمج في كيان عسكري سياسي باسم “جبهة تحرير أزواد”
نواكشوط- “مورينيوز”- من الشيخ الكبير
قررت ست حركات أزوادية الاندماج في ما وصفته بـ ” كيان سياسي عسكري يحمل تطلعات شعب أزواد” إلى تقرير المصير يسمى جبهة تحرير أزواد.
وقالت الحركات في بيان إنها قررت بعد دراسة للاوضاع في أزواد ” بأثر فوري “حل جميع الحركات الموحدة داخل CSP-DPA: المجلس الأعلى لوحدة أزواد (HCUA)؛ الحركة الوطنية لتحرير أزواد (MNLA)؛ الحركة العربية الأزوادية (MAA)؛ مجموعة طوارق إمغاد للدفاع الذاتي وحلفائهم (GATIA) ،و إنشاء كيان سياسي عسكري يحمل تطلعات شعب أزواد إلى حق تقرير المصير يسمى جبهة تحرير أزواد”..
ووأبرم الاتفاق خلال مؤتمر عقد في تنزواتين في الفترة مابين 26 نفمبر و30 منه.ووقعه القادة التاريخيون للحركات الازوادية
1 – بلال أق الشريف، الحركة الوطنية لتحرير أزواد. 2 – إبراهيم ولد حندة، الحركة العربية (جناح سيما). 3 – فهد أق المحمود، غاتيا(جناح فهد). 4 – هنون ولد علي، الحركة العربية (جناح بلات فورم). 5 – العباس أق إنتالا، المجلس الأعلى لوحدة أزواد. 6 – حبلة أق حمزة، غاتيا (جناح حبلة)..
علنت حركات الأزواد الممثلة للسكان الطوارق في شمال مالي، المنضوبة تحت تحالف “الإطار الاستراتيجي”، حل نفسها طوعياً، والاندماج بشكل كامل في حركة موحدة تتولى تمثيل شعب شمال مالي والدفاع عن مصالحه.
ويرى مراقبون أن القرار قد يدفع بالمجلس العسكري الانتقالي الحاكم في بماكو، إلى مراجعة موقفه بشأن الحوار مع هذه الحركات، أو التفكير في العودة إلى اتفاق الجزائر للسلام في مالي.
وأعلنت الحركة الوطنية لتحرير أزواد، ومجموعة إمغاد وحلفائه للدفاع عن النفس، والمجلس الأعلى لوحدة أزواد، والحركة العربية لأزواد، عن حل نفسها وإنشاء جبهة موحدة واحدة، تحت مسمى “جبهة تحرير أزواد”، تحت قيادة سياسية وعسكرية واحدة.
وتم الإعلان عن ميلاد هذه الجبهة الموحدة، خلال مؤتمر عقد بين 26 و30 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري في منطقة تين زواتين، قرب الحدود الجزائرية المالية، وهذه الجبهة باتت تمثل، بحسب البيان الختامي للمؤتمر، “الممثل الشرعي الوحيد لشعب أزواد، وهي تخوض كفاحها من أجل تقرير المصير”.
وقال المتحدث باسم المؤتمر الموحد، بلال آغ شريف، في بيان له، إنّ “قادة حركات الأزواد المشاركة في المؤتمر درسوا الوضع الاجتماعي والسياسي والأمني في منطقة الساحل بشكل عام وفي أزواد بشكل خاص، وقرروا هذه الخطوة بمباركة الوجهاء من قبل الزعامات الدينية والقبلية في منطقة أزواد، من خلال إنشاء كيان سياسي عسكري يحمل تطلعات شعب أزواد إلى حق تقرير المصير يسمى جبهة تحرير أزواد”.