canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
آراءموضوعات رئيسية

يا وزارة التعليم اعلمي.. / المرتضى محمد أشفاق

يا وزارة التعليم اعلمي أن لديك من المدرسين ما يغنيك عن الاكتتاب المرتجل، وممارسة التهدئة بأمة لا علاقة لها بالعملية التربوية، بعضها فقير معرفة، وتربية، وكفاءة، وتكوينا..ولن تفلحي في حسن الاستغلال إلا إذا قضيت على سوء تسيير المصادر البشرية بإحصاء شامل، ودقيق، وجدي، للمدرسين ومعرفة وضعياتهم الصحيحة، وتوزيعهم بعدالة حسب الحاجة..
يا وزارة التعليم لن تفلح عملية الإصلاح إلا بعزل تجار التغطية، والتفريغ، والوساطة، وضغط المتنفذين…ثم إسناد التسيير إلى قوم مؤمنين بالأمانة، لا يضرهم من كرههم، ينظرون إلى أدائها كما يتعاملون مع واجباتهم الدينية ليتوقف استنزاف موارد الدولة المالية في الحلول المؤقتة التي لا تجلب نفعا..
ولعل في هذه النقاط ما يمكن أن يساعد على بداية إصلاح جدي، بعيدا عن الموسمية السياسية، وحقن المواطنين بكلمات التهدئة..

– 1 – تسمية وزير للتهذيب لا ينتمي إلى حزب سياسي، ولا يفتتح خطاباته بلازمة(بتعليمات من رئيس الجمهوربة)، ولا إلى طائفة قبلية محلية، يمنح مأمورية محددة يكون فيها آمنا من العزل أو الإزاحة إلى قطاع آخر، و تقويته بحصانة عن مضايقة المتنفذين أيا كانت صفاتهم ومواقعهم…
– 2 – أن يسجل رئيس الجمهورية، وأعضاء الحكومة والضباط السامون، والولاة، والحكام، ورجال الأعمال أطفالهم في المؤسسات العمومية حتى لا تبقى دورا لرعاية المستضعفين من البؤساء، والمعوزين، مع ما سيجلبه ذلك من مزايا رقابية، وجدية، وعناية فائقة لهذه المؤسسات…
– 3 – أن يحرم على الموريتانيين تسجيل أطفالهم في المدارس الأجنبية التي لا تلتزم بالبرامج التعليمية للجمهورية الإسلامية الموريتانية، فمع أنه إقرار بفشل نظامنا التربوي فتلاميذ هذه المؤسسات لا يعرفون شيئا عن موريتانيا تاريخا وحضارة…
– 4 – القضاء على مدارس الامتياز لأنها تعني صرف الاهتمام عن المدارس العمومية، ينبغي أن يبقى المتميزون بين زملائهم، ويكون التنافس مفتوحا كما كان أمام جميع التلاميذ، مدارس الامتياز تحولت إلى وسيلة إقناع من لا يلجونها أنهم مهملون، وبعضها يستنزف من الموارد المالية ما لا يتماشى وحجم عطائه..
– 5 – استدعاء الأساتذة والمعلمين المفرغين باختلاق وظائف وهمية، والمتراكمين في الإدارات، إلى الفصول للقضاء على استنزاف وسائل الدولة بتعاقد غير مبرر إذا أحسن تسيير هذه الوسائل البشرية السائبة في أودية خارجة على القانون يمارسون التجارة في بقالاتهم، أو نقاطهم الساخنة، أو محلات أخرى داخل البلد وخارجه، يستلمون رواتبهم كما يستلمها زملاؤهم المواظبون على عملهم، الجادون في أداء رسالتهم في ظروف تكون أحيانا قاسية..وتجريم ظاهرة إسناد يوم واحد من التدريس لأنه دليل واضح على سوء التسيير، وتطبيق سياسة(وفرة في الإنتاج، وفساد في التوزيع)..واستدعاء أساتذة المواد العلمية باللغة العربية المقصيين بنكبة 1999 بحكم لغة عملهم، والمدرسين الآن في مؤسسات التعليم الحر وبذلك يجمعون بين راتبين….
• مدارس التعليم الخصوصي انتشرت كالصيدليات والمخابز ومشاريع بيع اللبن، وهي مضرة بصحة المدرسة الجمهورية لافتقار كثير منها إلى المقومات الأساسية، وتحولها إلى مؤسسات ربحية..
• لا بد من تجريف شامل لتربة وزارة التعليم، وشفط المستنقعات الآسنة التي يعشعش فيها الظلم، الرشوة والفساد …
-6-إعداد برامج جديدة، متطورة مواكبة للحياة العصرية، ذات بعد استشرافي حتى لا تضيع الموارد في تجديد طباعة الكتب، وإلغاء الكتب السابقة..
-7- لا بد من تحسين فوري ملموس لوضعية المدرس المادية، حتى يجد في عمله الرسمي ما يكفيه عن طلب المزيد لتوفير أساسيات حياته اليومية، بذلك وحده نأخذه بالصرامة ونطالبه بالعطاء المستمر..

المصدر: الفيسبوك – صفحة المرتضى محمد أشفاق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى