آراءموضوعات رئيسية
بعد الانقلاب الذي قام به المجلس الأعلى للدولة… / المرتضى محمد أشفاق
بعد الانقلاب الذي قام به المجلس الأعلى للدولة بقيادة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وعضوية الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني على الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله رحمه الله، شاع أن ولد عبد العزيز رفع يده على ولد الشيخ عبد الله..وسرت الشائعة في بعض الأوساط سريان السيول في المنحدرات، لكنها ما كانت تستحق أن يرد عليها..
اليوم خرجت الشائعة من بيات شتوي، وظهرت في صفحات الثقات، وصوتيات آخرين، يتحدثون عنها في إطار التحامل على الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وشيطنته، وإظهاره شخصا عدوانيا، لا أخلاق له، ولا قيم، وينسون أنها مسيئة إلى الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله الذي تظهره رجلا ضعيفا، لا إحساس له، ولا هيبة له، ولا إرادة، يبتلع الإهانة بسهولة..
هذه الشائعة كذبة لا أساس لها من الصحة، ولا تستقيم عقلا، ولا منطقا..
والكذبة إذا كثر ترديدها، ولم تفند ظنها الناس حقيقة..
فالرئيس في حديثه إلى وسائل الإعلام، وفي إجاباته على الأسئلة الشخصية من بعض ذويه- وأنا منهم- ذكر أنه لم يلق إلا حسن المعاملة، والتقدير والاحترام، وأن ظروف إقامته كانت مناسبة لا تقصير فيها، حتى خروجه..
والغريب أنه الرئيس الوحيد الذي ظفر بحسن المعاملة، وجودة ظروف الآقامة، ولم يلبث في محتجزه إلا قليلا..
وقد عاش كل الرؤساء قبله ظروف سجن قاسية، المختار ولد داداه رحمه الله الذي مكث أكثر من سنة في سجن ولاته في ظروف صعبة، ليأتي دور المصطفى ولد محمد السالك رحمه الله الذي سجن في عهد ولد هيداله في ظروف قاسية، وخرج في صورة لا تليق من الهزال والضعف، ويأتي الدور على ولد هيداله الذي سجن في عهد معاوية ولد الطائع وعانى ويلات السجن وسوء الظروف في سجنه..وما زال ولد الطائع اليوم في منفاه بعيدا عن وطنه وأهله..
ولم يلبث سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله في مقر إقامته إلا شهورا في ظروف حسنة.
والغريب أنه الرئيس المنقلب عليه الوحيد الذي استفاد من حراك شعبي رافض للانقلاب، وخرج عن طريق تصالح قدم فيه تنازله عن الرئاسة في خطاب بث على وسائل الإعلام الوطنية، ولم يحدث ذلك مع رئيس مخلوع قبله…
المصدر: الفيسبوك – صفحة المرتضى محمد أشفاق.
اليوم خرجت الشائعة من بيات شتوي، وظهرت في صفحات الثقات، وصوتيات آخرين، يتحدثون عنها في إطار التحامل على الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وشيطنته، وإظهاره شخصا عدوانيا، لا أخلاق له، ولا قيم، وينسون أنها مسيئة إلى الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله الذي تظهره رجلا ضعيفا، لا إحساس له، ولا هيبة له، ولا إرادة، يبتلع الإهانة بسهولة..
هذه الشائعة كذبة لا أساس لها من الصحة، ولا تستقيم عقلا، ولا منطقا..
والكذبة إذا كثر ترديدها، ولم تفند ظنها الناس حقيقة..
فالرئيس في حديثه إلى وسائل الإعلام، وفي إجاباته على الأسئلة الشخصية من بعض ذويه- وأنا منهم- ذكر أنه لم يلق إلا حسن المعاملة، والتقدير والاحترام، وأن ظروف إقامته كانت مناسبة لا تقصير فيها، حتى خروجه..
والغريب أنه الرئيس الوحيد الذي ظفر بحسن المعاملة، وجودة ظروف الآقامة، ولم يلبث في محتجزه إلا قليلا..
وقد عاش كل الرؤساء قبله ظروف سجن قاسية، المختار ولد داداه رحمه الله الذي مكث أكثر من سنة في سجن ولاته في ظروف صعبة، ليأتي دور المصطفى ولد محمد السالك رحمه الله الذي سجن في عهد ولد هيداله في ظروف قاسية، وخرج في صورة لا تليق من الهزال والضعف، ويأتي الدور على ولد هيداله الذي سجن في عهد معاوية ولد الطائع وعانى ويلات السجن وسوء الظروف في سجنه..وما زال ولد الطائع اليوم في منفاه بعيدا عن وطنه وأهله..
ولم يلبث سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله في مقر إقامته إلا شهورا في ظروف حسنة.
والغريب أنه الرئيس المنقلب عليه الوحيد الذي استفاد من حراك شعبي رافض للانقلاب، وخرج عن طريق تصالح قدم فيه تنازله عن الرئاسة في خطاب بث على وسائل الإعلام الوطنية، ولم يحدث ذلك مع رئيس مخلوع قبله…
المصدر: الفيسبوك – صفحة المرتضى محمد أشفاق.
