ضع يدك على صدرك واسأل الله السلامة حينما يمرون
يفرض هذا الفضاء المفتوح “اللقاء” مع “كائنات انترنتية” ما كنتَ تبحث عنها، ولا أنت وهي تشتركان في أي أمر، لكن ما عليك إلا الصبر ما لم تخرج عن الأدب… فئة واحدة لا أمنحها أي فرصة.. أضع بيني وبينها حاجزا نهائيا وبسرعة هي تلك التي تسب الله والرسل في شكل صريح.. ولا أتحدث هنا عن أصحاب الفكر الذين قد يكتبون ما أراه صادما لكنه قابل للنقاش .. ولا أعني “المتحذلقين” ، والجهلة الذين قد تدفع بهم حالاتهم إلى السقوط في ما ليس محمودا عن غير قصد ربما..
الفئات الأخرى أصبر عليها، أناقش من وما هو جدير بالنقاش، وأسكت عن من وما لا أراه كذلك..
أصبر على “المتأسلم” “داعشيا” كان أوجامدا متخلفا، أو “شعوبيا” بغيضا.. وارحب بالاسلامي الناضج وأستفيد من خلافاتي معه في النقاش.. وعلى صفحتى أمثلة لنقاشات محترمة مع مصنفين في تلك الخانة..وأنا أكثر انفتاحا على هؤلاء الاسلاميين من بعض “الدواعش” القوميين، رغم افتخاري بأني أحمل الفكر القومي وأدافع عنه، لكنني أكره العنصرية والجمود “العقائدئ” ( وأستعير هذه من أبناء العمومة المعروفين).. وعلى ذكر العنصرية أتعامل مع عنصريين من هذا الطرف أو ذاك بصبر رغم مقتي لهم…
وعلى هذا الفضاء أطلب الله السلامة وأضع يدي على صدري حينما يمر أحد أفراد الفئة المقيتة: (فئة المسئ- بطبعه) وهي فئة منتشرة على هذا الفضاء تَطاير منها السموم من دون مناسبة…
ولكل هؤلاء أقول: أرحب بمن يستحق الترحيب، وأصبر على الآخرين ما حافظوا على الأدب والاحترام المتبادل. وغير هذا مرفوض..
لكم صفحاتكم.. اشتموا عليها .. أفرغوا ما بأنفسكم من سموم.. كفروا من شئتم تكفيره، لكن بعيدا عني..
الشيخ بكاي