canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
آراءموضوعات رئيسية

للتذكير.. ويتكرر الإرباك… / المرتضى محمد أشفاق

ما لم تكن الدولة صارمة في إلزام المواطنين باحترام القرارات الرسمية المتعلقة بالرؤية، وتحديد أيام الأعياد الدينية، ويوم عرفة فسنظل في متاهات الخلاف الذي لا يحسم، وسيكون العيد أعيادا، وعرفة عرفات في وطن واحد، وفي ذلك سحب للثقة من القرار الرسمي، وعدم اعتراف بهيبة الدولة وسلطتها الدينية.
عليها أن تجرم وتعاقب كل من يخالف رأي الدولة الرسمي في تحديد أيام الأعياد، ويوم عرفة، وكل ما يتعلق بمثل هذه القضايا التي تتولى وزارة الشؤون الإسلامية، ولجنة مراقبة الأهلة، ومجلس الفتوى البت فيها.
ما لم يتم ذلك سنعيش تشويشا مستمرا، وجدلا يفضي إلى اتساع هوة الخلاف، والخلاف مفض لا محالة إلى الشحناء والفتنة…
إلا تفعل فعليها إلغاء لجنة مراقبة الأهلة، وغيرها من الهيئات المصدرة للأحكام وتترك لكل قبيلة علماءها ومفتيها، ولكل فئة وكل جهة سلطانها الديني.
نشاهد في الحي الواحد قوما يصومون عرفة، وقوما يتهمونهم بصيام يوم العيد لأنه عيد بلد آخر، وبعضا ومنهم الفقهاء والأئمة يذبحون أضاحيهم يوما قبل العيد المعلن من لجنة الأهلة لأن فلانا في القرية كذا رآه وهو من الثقات…
ومن المعلوم أن بعض المسائل التي تتعدد فيها الأحكام إذا اختار فيها العالم رأيا صحيحا مخالفا لما عند الجمهور أخفاه حتى لا يشوش على العامة..
إلزام الناس بالمذهب المتبع، وامتثال قرار السلطة الدينية هو جزء من السيادة الوطنية، وحماية الوحدة الوطنية، وغيره فوضى واحتقار للدولة وإلغاء لكيانها وقوانينها.


المصدر: الفيسبوك – صفحة المرتضى محمد أشفاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى