دلالات المشهد الداعشي الأخير في الطريقة والتوقيت وفي لائحة الإتهام .
– الطريقة : كشف اللثام (لا قناع).حيث القاتل والمقتول والجمع من غزة ،هذا يلزم حماس أمام مصر علي الدخول معها في حرب مهما كلف الثمن باعتبار أن الأمن القومي المصري في خطر بسبب وجود تسلل من غزة .
-التوقيت : التزامن مع قرار ترامب بالاعتراف بالقدس العاصمة لاسرائيل ،ونتنياهو السيادة علي الضفة،والتسربيات بانتهاء الملكية الأردنية والوطن البديل .
– لائحة الاتهام :أن المتهم كافر خائن لأنة أمد حماس ، كتائب عز الدين القسام بالسلاح .
معظم التحاليل والمصادر تؤكد أن تنفيذ بنود صفعة العصر قد بدأت ،وما تحويل معظم عناصر وقيادات داعش من العراق وسوريا لسيناء الا بداية لمسلسل توريطي بين حماس وغزة ومصر من جهة وبين داعش بغرض استنزاف حماس واضعافها تمهيدا لمساندة اسرائيل في التصعيد العالي والحرب الطاحنة علي غزة .
النتيجة :
– تفرد اسرائيل باستباحة الضفة بشكل هستيري للتهجير للأردن .
– انهاك غزة من خلال مد داعش بكل اللوجستيات لتكمل هي بالضربة القاضية .والتهجير لسيناء.
هل هذة السيناريوهات قابلة للتطبيق؟
الاجابة :نعم .
الأسباب :
– الحالة الفلسطسنية والمصالحة لا يلوح في الأفق أي بوادر جدية لاتمامها بل المؤ شرات تدلل أنها أقرب للفشل منها للصلاح.
– الوضع العربي والاسلامي مأزوم ومفكك ومنهك بواقعة المحلي ومتدبق بة وجاهز لتطبيع مع اسرائيل بعيدا عن ملف الفلسطينيين وقبولهم بحلف سني أمريكي لمحاربة الارهاب وعلي رأسة ايران والمقاومات سواءا في فلسطين أو لبنان .
– رؤية ترامب بدمج اسرائيل بالمنطقة بدولة نقية (نقاء الدولة العبرية ) بعاصمتها القدس الموحدة في المنطقة ، وانهاء ما يسمي عملية سلام وفرض حل بالقوة علي الفلسطينيين .
– اشغال وتأجيج الاحتجاجات داخل ايران لاشغالهم بفتنة داخلية للتخلص من دولة مصدرة للأزمات ودعم المقاومات والمعززة للأحلاف والمحاور.
هل يوجد امكانية لصد هذا الطوفان؟
ممكن من خلال أن يبادر الرئيس أبو مازن باعتبارة رئيس م.ت.ف والسلطة وفتح والعنوان لدي البعد الرسمي.
تقديري دعوة وتلبية حماس والجهاد تحمل كل الخير ويفضل الاجتماع في القاهرة أو عمان أو غزة.
مقترحاتي :
– التحرر من كل الالتزامات وما علق بالقضية من شوائب ووقف كل أشكال التنسيق الأمني ،ورواسب أوسلو والاستفادة من كل منجز والبناء علي أي ايجابي لدي الكل الفلسطيني والتحرر من قبضة العدو، وجعل العدو يتحمل كلفة احتلالة.
– عدم التورط في الاستمرار بالمراهنة علي رعاة آخرين لانتاج مسار تفاوضي يستهلك مزيد من الوقت علي حساب الانسان والأرض.
-اعادة الاعتبار للبعد العربي والاسلامي الشعبي والرسمي وتفعلية باعتبار فلسطين والقدس تشكل نقطة الالتقاء العقدي والتاريخي والواقعي.
-المضي قدما في تمتين العلاقات مع كل الدول والشعوب المحبة للسلام والتي ناصرت حقنا في دولة كريمة والقدس عاصمتها ورفضت قرار ترامب .
– إعطاء دور لقيادة شابة تخوض غمار العمل السياسي والنضالي و استيعاب كل الطاقات الخلاقة لدي أبناء الشعب في كل أصقاع الدنيا لتوظيف كل ابداعاتهم وامكاناتهم في تعزيز وتطوير قدرات شعبنا الثقافية والعلمية لبناء إنسان قادر علي الصمود والعطاء.
– العمل علي انتاج انتفاضة قادرة علي الصمود وتتشكل كنهج حياة وتستخدم أرقي الأساليب الحضارية في مواجهة احتلال احلالي استئصالي.
الوحدة والشراكة الوطنية هي صمام الأمان لبقاء القضية حية مستمرة قوية سائرة نحو التحرير والانعتاق باذن الله.