canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
كتاب عربموضوعات رئيسية

أربَعةُ أسبابٍ خَلف قرار ترامب المُفاجِئ سَحب قُوّاتِه مِن سورية

أربَعةُ أسبابٍ خَلف قرار ترامب المُفاجِئ سَحب قُوّاتِه مِن سورية.. ما هِي؟ وهَل عقَد صفقة مع أردوغان يكون الأكراد ضَحيّتها أم أنّه يستَعِد لحَربٍ ضِد إيران؟ ولِماذا لا نَستبعِد تَوريطًا للسعوديّة والإمارات لتَعويضِ هذا الانسِحاب مادِيًّا وبَشَرِيًّا؟

هُناك قاعِدة عَسكريّة تقول “إذا أردت أن تُقلِّص مِن حجم الهَزيمة ووقف الخَسائِر، فما عَليك إلا أن تُعلِن النَّصر، وتَبْدأ في الانسِحاب فَوْرًا دَونَ تَرَدُّد باعتِبار ذلِك أقصَر الطُّرُق لإنهاءِ الحَرب”.

الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب رُبّما لا يَعرِف هذه القاعِدة، فمُعظَم خُبراتِه مَحصورةٌ في الصَّفقات التجاريّة والسَّمْسَرة العِقاريّة، ولكن قَطعًا هُناك مُستَشارين حوله يَعرِفونها جيّدًا، مِثلَما يَعرِفون في الوقت نفسه الوقائِع المَيدانيّة في جَبهات القِتال التي تتواجَد فيها القُوّات الأمريكيّة، وفِي مِنطَقة الشرق الأوسط خاصَّةً.

السيدة سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض أعلنَت اليوم “الأربعاء” أنه سيتِم سحْب كُل القُوّات الأمريكيّة في سورية (2000 جُندي من الوحدات الخاصّة)، في غُضونِ شَهرين أو ثلاثة أشهر على الأكثَر، وأعلن مَسؤولٌ أمريكيٌّ آخَر في الوقتِ نفسه جَلاء جميع مُوظَّفي وِزارَة الخارجيّة الأمريكيّة مِن سورية خِلال 48 ساعة.

الرئيس ترامب برَّر هذه الخُطوة في تَغريدةٍ له على “التويتر” قائِلًا “الحَرب ضِد المَجموعات الإرهابيّة التي كانَت الهَدف الوحيد لبَقاء القُوّات الأمريكيّة في سورية، الآن تَحقَّقت هَذهِ الأهداف بهَزيمَة “الدولة الإسلاميّة” (داعش)، ولهذا قرَّرنا سحْب جميع قُوّاتنا من سورية”.

هذا القَرار ينطَوي على الكَثير مِن “الغُموض”، عَلاوةً على عُنصر المُفاجَأة، فقَبل أُسبوعٍ فقط أعلن بريت ماكغورك، مَبعوث أمريكا لدى التحالف الدوليّ في الحَرب على الإرهاب في سورية، أنّ القُوّات الأمريكيّة باقِيَة لبعض الوقت، بينَما حَذَّر رئيسه جيم ماتيس، وزير الدفاع (قد يخسر موقعه بعد نهاية العام)، أكثَر مِن مَرَّةٍ هذا الشَّهر مِن أيّ انسِحاب مُتَسَرِّع مِن سورية لأنّه سيَتْرُك فَراغًا سيملؤه الرئيس الأسد وحُلفاؤه في إيران وروسيا، وكرَّر الشَّيء نفسه السناتور الجمهوري ليندسي غراهام، المُقَرَّب مِن الرئيس ترامب.

***

قَضاء القُوّات الأمريكيّة شَرق الفُرات على تنظيم “الدولة الإسلاميّة” الذي يَملُك قواعِدًا وتواجدًا عَسكَريًّا في هذه المِنطَقة غير صحيح، فما زال هذا التَّنظيم قَويًّا ويُشَكَّل خَطَرًا على قُوّات سورية الديمقراطيّة ذات الغالبيّة الكرديّة التي تَحْظَى بدعم القُوّات الأمريكيّة وتَسليحِها، واستَعاد قبل يومين بلدات خَسِرها في المُواجهةِ معَها، ولذلِك فإنّ مِن الصَّعب قُبول هذه الذَّريعَة.

هُناك عدّة نقاط رئيسيّة لا بُد مِن طَرحِها إذا أردنا أن نفهم الأسباب التي دفَعت الرئيس ترامب للإقدام على خُطوة الانسِحاب هذه، والهُروب مَن مِنطَقة نِزاعات الشرق الأوسَط بِرُمَّتِها:

  •  الأُولى: التَّهديدات التركيّة التي أطلَقها الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان وكَرّرها طِوال الأيّام العَشرة الماضِية، بقَصفِ قوّات سورية الديمقراطيّة، والقَضاء عليها نِهائيًّا في شِمال شرق سورية، باعتبارِها تُشَكِّل تَهديدًا مُباشِرًا للأمنِ القوميّ التركي وتُعتَبر امتِدادًا لحِزب العُمّال الكُردستاني المُصَنَّف إرهابيًّا مِن قِبَل الحُكومة التركيّة.

  •  الثّانية: قد يكون الرئيس ترامب تَوصَّل إلى قَرارِ الانسحاب هذا بعد تَوصُّله إلى صفقة مع الرئيس أردوغان، تُجَنِّب البَلدين (تركيا وامريكا) خطر الصِّدام العسكريّ، وتُعيد العِلاقات بينَهما إلى وضعها الاستراتيجيّ السابق، وما يُضفِي مِصداقيّةً على هذا الاحتِمال، تَواصُل الاتِّصالات بين الزَّعيمَين طِوال الأيّام القليلةِ الماضِية، وتأكيد السيدة ساندرز أن الرئيس ترامب أبلغ نظيره التركي بأنّه يَنْظُر في إمكانيّة تسليم الداعية فتح الله غولن، اللاجِئ في أمريكا، والمُتَّهم بالوقوفِ خلف مُحاوَلة الانقِلاب العَسكريّ الأخيرة لإطاحَة حُكومة أردوغان، ورُبّما قتْلِه.

  •  الثّالثة: أن تكون إدارة الرئيس ترامب تُحَضِّر لإشعال فتيل الحَرب ضِد إيران، ولهذا قرّرت سَحب قُوّاتها من سورية بأسرع وقت ممكن حتى لا تكون هَدَفًا لأعمال انتقاميّة من قبل أنصار طِهران في العِراق، وخاصَّةً قوّات الحشد الشعبي، والنُّجباء، وحزب الله العراق وغيرها، ولا نَستبعِد أن يكون سحب 5200 جندي أمريكي يتواجدون في العِراق الخُطوة التالية ونَتيجةً للخَوف نفسه، كما جَرَت مُفاوضات اليوم في أبو ظبي (وليس الدَّوحة) بين طالبان وواشنطن لسَحبِ القُوّات الأمريكيّة من أفغانستان بحُضورٍ باكستانيٍّ وسُعوديٍّ وإماراتيّ.

  •  الرابعة: احتِمال وجود اتِّفاق بين الرئيس ترامب وحُلفائِه في السعوديّة والإمارات ورُبّما قطر أيضًا، بإرسال قوّات مِن هذه الدول للإحلال مَحَل القُوّات الأمريكيّة لمنع حُدوث أيّ فراغ، ودعم قوّات سورية الديمقراطيّة ماليًّا وتَسليحيًّا، وكشَفَت تقارير إخباريّة عَن قِيام خُبراء عسكريّين مِن هذه البُلدان بزيارة المِنطقة (شرق الفرات) في الأسابيع القَليلة الماضية، كما زارها قبل بضعة أشهر تامر السبهان، وزير الدولة السعودي للتَّمهيد لتَرتيب وصول وتَمركُز هذه القُوّات شرق الفرات، وتَردَّدت أنباء في الأيّامِ القليلةِ الماضِية أنّ قُوّات سودانيّة رُبّما يتِم تمركزها في المِنطَقة، أيْضًا بالتَّنسيقِ مَع الإدارةِ الأمريكيّة.

***

كالعادَة قد يكون الأكراد الذين راهَنوا على الحِماية والدَّعم الأمريكيين، وقاتَلوا تحت الراية الأمريكيّة ضِد القُوّات السوريّة أوّلًا، وتنظيم “الدولة الإسلاميّة” (داعش) ثانيًا، وهزموا الأخير واستولوا على عاصِمته في مدينة الرقّة، قد يكونون أبرَز الضَّحايا، والخاسِر الأكبَر مِن وراء هذه الخُطوة الأمريكيّة، تمامًا مِثل جِيرانِهِم في كُردستان العِراق.

مُشكِلة الأشِقَّاء الأكراد، في سورية خُصوصًا، أنّهم لا يتَعلَّمون مِن دُروس التَّاريخ، ومِن تجاربهم السَّابِقة المُؤلِمة، ويضَعون بيضهم كُلّه في سَلّة أمريكا، فهُم أكراد يتَطلَّعون إلى الانفِصال إذا وجَدوا الدَّعم الأمريكيّ، وسوريون إذا خذلهم الأمريكان، أو هاجَمهم الأتراك، مِثلَما حصل أكثَر من مَرّة، آخِرها قبل أُسبوع عِندَما طلَبوا حِماية الجيش السوريّ في مُواجَهة التَّهديدات التركيّة، واتَّهموه بخُذلانِهم عِندما لم يُبادِر فَوْرًا بتَلبيةِ طلبهم، وكأنّ قِيادته تأتَمِر بأوامِرِهِم.

لم نُفاجَأ بتصريحات القائدة الكرديّة إلهام أحمد التي اعتَبرت قرار الانسحاب الأمريكي مِن سورية بأنّه طعنَة في الظَّهر، فهِي طَعنَةٌ مَسمومةٌ ومُتَوقَّعةٌ، وليْسَت الأُولى، ولنْ تَكون الأخيرة على أيِّ حالٍ.

العامُ الجَديد الذي باتَ على بُعدِ أيّامٍ مِن بدايته، سيَكون حافِلًا بالمَطبّات والهَزّات العَنيفة، ونتَمنَّى عليكُم شَد الأحزِمَة، ومُحاوَلة قراءة المَشهَد الشَّرق أوسَطِيّ بطَريقةٍ مُختَلفةٍ هذه المَرَّة، فالقادِم أعظَمْ.

عبد الباري عطوان- رأي اليوم

مقالات ذات صلة

‫105 تعليقات

  1. تنبيه: Political mass media
  2. تنبيه: efficiency
  3. تنبيه: Political mass media
  4. تنبيه: fue contact
  5. تنبيه: fue
  6. تنبيه: Maillot de football
  7. تنبيه: Maillot de football
  8. تنبيه: Maillot de football
  9. تنبيه: presse pectoraux
  10. تنبيه: Fiverr Earn
  11. تنبيه: Fiverr Earn
  12. تنبيه: Fiverr Earn
  13. تنبيه: fiverrearn.com
  14. تنبيه: Advance-Esthetic LLC
  15. تنبيه: hair loss
  16. تنبيه: fiverrearn.com
  17. تنبيه: fiverrearn.com
  18. تنبيه: micro bully
  19. تنبيه: seo in Malaysia
  20. تنبيه: lilac french bulldog
  21. تنبيه: crypto news
  22. تنبيه: vietnam restaurants
  23. تنبيه: best university Egypt
  24. تنبيه: lean manufacturing
  25. تنبيه: FUE
  26. تنبيه: Moving assistance
  27. تنبيه: Efficient moving
  28. تنبيه: where is bali
  29. تنبيه: Classic Books 500
  30. تنبيه: FiverrEarn
  31. تنبيه: FiverrEarn
  32. تنبيه: FiverrEarn
  33. تنبيه: FiverrEarn
  34. تنبيه: partners
  35. تنبيه: hair growth folifort
  36. تنبيه: tonic greens reviews
  37. تنبيه: red boost supplement
  38. تنبيه: FiverrEarn
  39. تنبيه: FiverrEarn
  40. تنبيه: FiverrEarn
  41. تنبيه: FiverrEarn
  42. تنبيه: FiverrEarn
  43. تنبيه: FiverrEarn
  44. تنبيه: Scientific Research
  45. تنبيه: cheap sex cams
  46. تنبيه: live sex cams
  47. تنبيه: live sex cams
  48. تنبيه: live sex cams
  49. تنبيه: rare breed-trigger
  50. تنبيه: 늑대닷컴
  51. تنبيه: Slot Hewan
  52. تنبيه: nang delivery
  53. تنبيه: mobile app developer
  54. تنبيه: Best acne treatment
  55. تنبيه: chat rooms
  56. تنبيه: omegle teenage
  57. تنبيه: sao paulo jobs
  58. تنبيه: live sex
  59. تنبيه: cheap cam sex
  60. تنبيه: Kampus Tertua
  61. تنبيه: Kuliah Mudah
  62. تنبيه: 918kiss
  63. تنبيه: 918kiss
  64. تنبيه: ItMe.Xyz
  65. تنبيه: itme.xyz
  66. تنبيه: Dropbox URL Shortener
  67. تنبيه: Dropbox URL Shortener
زر الذهاب إلى الأعلى