canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
كتاب عربمواضيع رئيسية

ترامب يتطاول للمرّة الرابعة على السعوديّة

ترامب يتطاول للمرّة الرابعة على السعوديّة و”يُعاير” عاهِلها بالحماية الأمريكيّة.. كيف يُمكن وقف هذا الابتِزاز؟ ولماذا يتكرّر الصّمت عليه؟ وهل تستطيع السعوديّة الاستغناء عن هذه الحماية؟ ولماذا بدأت تُعطي نتائج عكسيّة؟ وما هي خريطة الطّريق المُقترحة لفكّ الارتباط؟

للمرّة الرابعة، يتطاول الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب، وبطريقةٍ ابتزازيّة، على المملكة العربيّة السعوديّة وعاهلها، وللمرّة الرابعة أيضًا لم يَصدُر أيّ رد قوي قاطع على هذا التّطاول، الأمر الذي يُثير العديد من علامات الاستفهام، خاصّةً أن المملكة تملُك أكبر الجُيوش الإلكترونيّة في العالم بأسره، ناهيك عن كثرة المُتحدّثين باسمها في الداخل والخارج.

في خطابٍ ألقاهُ أمام أنصاره في ولاية وينسكونسن، كرّر الرئيس ترامب تعاطيه البَذيء بحُلفائه السعوديين بطريقةٍ فجّةٍ، ومُهينة، عندما قال “اتّصلت بالملك سلمان، وأنا مُعجبٌ به، وقلت أيّها الملك نحن نخسر أموال كثيرة، لا نُريد أن نخسركم ونخسر أموالكم.. اشتريتم منّا الكثير.. اشتريتم منّا ما قيمته 450 مليار دولار.. نحن ندعم استقراركم.. ادفعوا لنحميكم”.

قبل ذلك وفي خطاباتٍ مُماثلة، كرّر الرئيس ترامب اللغة التهكّميّة نفسها، و”عاير” الحكّام الخليجيين ومن ضمنهم حكّام الرياض بأنّه لولا الحماية الأمريكيّة لخسِروا طائراتهم الخاصّة، وسافروا على الدرجة السياحيّة، والتهمتهم إيران في أقل من 12 دقيقة، ولأصبحت المِنطقة تتحدّث الفارسيّة.

***

الصّمت إزاء هذه البذاءات هو أحد الأسباب التي تدفع الرئيس الأمريكيّ على تِكرارها بين الحين والآخر، بمُناسبة ودون مُناسبة، وزيادة حدّة جُرعة السخرية فيها لإضحاك الحُضور، وتسليتهم، وهذا أمر غير مقبول ويجب وضع حدًّا له، وبغض النّظر عن الموقف من المملكة وسياساتها رفضًا أو مُباركة.

السعوديّة من المُفترض أن تكون الحليف الأوثق للولايات المتحدة الأمريكيّة، وترتبط معها بمُعاهدة واتّفاقات دفاعيّة وتجاريّة مكتوبة يلتزم بها البيت الأبيض، وبغض النّظر عن ساكنه، مُنذ لقاء الملك عبد العزيز بن سعود والرئيس وروزفلت على ظهر الفرقاطة الأمريكيّة “يو إس إس كوينسي (CA-71)”، في البحر الأحمر عام 1945، وأمريكا لا تُقدّم هذه الحماية مجُانًا، وتقبض ثمنها نقدًا، ومقابل توفير الحماية للمصالح الاستراتيجيّة الأمريكيّة في منطقة الشرق الأوسط وبعض مناطق العالم الإسلامي، ودورها، أيّ السعوديّة، في دعم الجهاد الأفغاني، ومُحاربة الشيوعيّة لمصلحة أمريكا بات معروفًا ولا نحتاج إلى تِكراره.

نذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، ونعود إلى تصريحاتٍ أدلى بها الرئيس ترامب نفسه، وأشاد فيها بدور المملكة في حماية إسرائيل ومشروعها في المنطقة، وصفقة القرن، وتأسيس حلف الناتو العربي السني، استعدادًا لمُواجهة إيران.

لا نعرف الأسباب الحقيقيّة التي تدفع بالرئيس الأمريكي “لتحقير” حُلفائه السعوديين بهذه الطّريقة، خاصّةً أنّ تصريحاته الأخيرة المُهينة تأتي في وقتٍ هو بحاجةٍ ماسّةٍ إلى المملكة لقُرب تطبيقه الدّفعة الثانية من العُقوبات على إيران، وعُنوانها الأبرز صِفر صادرات نفطيّة، وما يُمكن أن يُسفر عن هذه الخطوة من توتّرات يُمكن أن يكون اندلاع الحرب في المِنطقة من أبرزها.

ترامب يحتاج إلى ردٍّ قويٍّ يضع حدًّا لتطاوله المُهين هذا، ولقم فمه بالمليارات على أمل إغلاقه لم ينجح في إسكاته بل أدّى إلى المزيد من الإهانات والبذاءات.

نُدرك جيّدًا أنّ أمريكا قويّة، مِثلما نُدرك أيضًا أنّ ترامب يتصرّف مِثل الثُور الهائج، ولكن هذا لا يعني الصّمت على بذاءاته وإهاناته، ولكن يبدو أنّ هُناك في المملكة من يعتقد بغير ذلك للأسف.

نقطة ضعف المملكة في تقديرنا أنّها بالغت كثيرًا في تحالفها مع واشنطن على حساب القضايا العربيّة الرئيسيّة، وخضعت لكُل الإملاءات الأمريكيّة بالتّالي، وأصبحت “حيطة واطية” للرؤساء الأمريكيين، يُمارسون كُل أنواع الابتزاز لها بحُجّة عدم قُدرتها على حماية نفسها، وتمادوا كثيرًا في هذا الابتزاز والخُروج عن كُل مُدوّنات السّلوك المُتّبعة بين الحُلفاء.

اليوم أمريكا وقادتها يتطاولون على المملكة، وغدًا سيأتي دور الإسرائيليين الذين يعتقد البعض فيها، أي المملكة، أنّها يُمكن أن تكون حامية لهم في مُواجهة الخطر الإيراني الذي يُمثّل الخطر الأوّل، وليس إسرائيل، على وجودهم، ولن نستغرب أن من يضُم الجولان اليوم، وقبلها القدس، سيُطالب بالمدينة المنوّرة ومكّة المكرّمة باعتبارهما أملاكًا يهوديّةً، فالحديث يتزايد هذه الأيّام عن إقامة إسرائيل التوراتيّة من النّيل إلى الفُرات وما بينهما في ظِل حالة الهوان العربيّ الحاليّة.

***

السّياسات التي اتّبعتها القيادة السعوديّة طِوال السّنوات الماضية، بوضع كل بيضهم في السلٍة الأمريكيّة، يجب أن تتغيّر، فالمملكة يُمكن أن تقوى وتُحافظ على أمنها واستقرارها بدون الحماية الأمريكيّة، مثلما تفعل دول عديدة في المنطقة اختارت المُعسكر الآخر وحافظت على أمنها واستقرارها، وتصدّت للكثير من المُؤامرات الأمريكيّة وأحبطتها، وها هي سورية تتعافى، وها هو  العِراق يستعيد كل أسباب القُوّة تدريجيًّا ومكانته في المِنطقة بالتّالي، وها هي إيران تصمُد لأكثر من 40 عامًا تحت الحِصار وتتحوّل إلى دولةٍ إقليميّةٍ عُظمى مدعومةً بترسانة أسلحة مُتطوّرة، وبرنامج نوويّ طموح.. والقائِمة طويلة.

الرّد الأقوى على ترامب يجب أن يكون باعتقادنا بتوجيه البوصلة السعوديّة إلى القدس المحتلة، والمُصالحة مع دول الجِوار، وتعزيز الجبهة الداخليّة بالديمقراطيّة والمُساواة والعدالة الاجتماعيّة، ووقف الحرب فورًا في اليمن، وتطوير صناعة عسكريّة مُتطوّرة وبناء اقتصاد قويّ مُتنوّع، وفق استراتيجيّة مدروسة بإحكام، أمّا الصّمت فلن يقود إلا إلى مزيد من التّطاول والاحتِقار والبذاءات، من ترامب أو غيره.

الحِماية الأمريكيّة سترتد سلبًا على المملكة وستُعطي نتائج عكسيّة، وربّما تؤدّي إلى دمارها، خاصّةً إذا ما اشتعل فتيل المُواجهة العسكريّة “المُحتملة” و”الوشيكة” بين إيران وأمريكا، بتحريضٍ ولأهدافٍ إسرائيليّة بحتة، لا ناقة للسعوديّين والعرب عُموما فيها ولا جمل.

الملك فيصل بن عبد العزيز قال لهنري كيسنجر إنّ المملكة مُستعدّة للعودة إلى الماضي، والعيش على التّمر واللّبن ورُكوب الابل حِفاظًا على كرامتها، وذلك كردٍّ على ابتزاز وزير الخارجيّة الصهيوني أثناء قرار المملكة الوقوف في خندق الشّرف والكرامة، وحظر النّفط أثناء حرب رمضان أكتوبر عام 1973.

رحم الله الملك فيصل، ورحم تلك الأيّام الذي يبدو أنّها لن تتكرّر في زماننا على الأقل.. واللُه أعلم.

عبد الباري عطوان- المقال لرأي اليوم

مقالات ذات صلة

‫111 تعليقات

  1. تنبيه: Leandro Farland
  2. تنبيه: Degree Requirements
  3. تنبيه: العقاقير
  4. تنبيه: Finance courses
  5. تنبيه: Maillot de football
  6. تنبيه: Maillot de football
  7. تنبيه: SEOSolutionVIP Fiverr
  8. تنبيه: fiverrearn.com
  9. تنبيه: fiverrearn.com
  10. تنبيه: texas heeler
  11. تنبيه: fluffy frenchies
  12. تنبيه: future university
  13. تنبيه: Fiverr.Com
  14. تنبيه: future university
  15. تنبيه: Discreet moving
  16. تنبيه: Classic Books 500
  17. تنبيه: FiverrEarn
  18. تنبيه: Training Philippines
  19. تنبيه: FiverrEarn
  20. تنبيه: Sefton Porn Stars
  21. تنبيه: pupuk
  22. تنبيه: partners
  23. تنبيه: java burn reviews
  24. تنبيه: neurorise usa
  25. تنبيه: flow force max
  26. تنبيه: FiverrEarn
  27. تنبيه: FiverrEarn
  28. تنبيه: FiverrEarn
  29. تنبيه: FiverrEarn
  30. تنبيه: FiverrEarn
  31. تنبيه: FiverrEarn
  32. تنبيه: FiverrEarn
  33. تنبيه: Bilona
  34. تنبيه: shopping cart
  35. تنبيه: Scientific Research
  36. تنبيه: Kuliah Termurah
  37. تنبيه: FiverrEarn
  38. تنبيه: FiverrEarn
  39. تنبيه: FiverrEarn
  40. تنبيه: cheap sex cams
  41. تنبيه: frt trigger
  42. تنبيه: 늑대닷컴
  43. تنبيه: slot online gacor
  44. تنبيه: nangs near me
  45. تنبيه: mobile app developer
  46. تنبيه: Eye cream
  47. تنبيه: slot online
  48. تنبيه: 220 swift
  49. تنبيه: 38/40 ammo
  50. تنبيه: austin jobs
  51. تنبيه: Dropbox URL Shortener
  52. تنبيه: live amateur webcams
  53. تنبيه: free adult webcams
  54. تنبيه: Kampus Tertua
  55. تنبيه: 918kiss
  56. تنبيه: pg slot
  57. تنبيه: 918kiss
  58. تنبيه: itme.xyz
  59. تنبيه: masumintl
  60. تنبيه: Premium URL Shortener
  61. تنبيه: MasumINTL
  62. تنبيه: itme.xyz
  63. تنبيه: MasumINTL
  64. تنبيه: itme.xyz
  65. تنبيه: Dropbox URL Shortener
زر الذهاب إلى الأعلى