canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
كتاب عربموضوعات رئيسية

لا.. يا مقتدى.. لا تساهم في قتل الوطن

على قادة الشيعة العرب ومرجعياتهم ان يعترفوا أنهم السبب الاساس في آيهام أمريكا بضرورة تغيير النظام  السابق وفي اسقاط الوطن دون ان يضعوا برنامجا وطنيا لادارة الدولة بعد التغيير،متخذين من البرنامج العراقي التسليحي  وسيلة لكسب رأي الولايات المتحدة للمساهمة في التغيير..لكن الحقيقة كانوا يظهرون غير ما يبطنون..فلا مصلحة الشعب يقصدون ،لا التعاون مع امريكا يطلبون..وانما كانت هناك جهات خارجية(ايران بالذات)  تدفع نحو تغيير الوضع العراقي والاحلال بدله والانتقام من العراق والعراقيين..لثأر قديم ظل يغلي في نفوس الحاقدين..

وهذا ما ثبت فعلا في التطبيق…اصحى يا مقتدى يا من ليس لك معرفة ولاخبرة في السياسة ولاما حصل لوطن العراقيين..اصحى فللتاريخ لسان  .؟

كن وفياً للحقيقة … من ساهم وأوصلكم لما أنتم فيه من سلطة  الوطن ليس كمن شارك الاعداء قي قتل الوطن.

فلماذا هذا الجفاء لمن حرروقدم التضحيات ،وهذا الوفاء لمن غدروقتل الوطن..فنكث الاتفاق محرم حتى ولو كان مع اعداء الوطن..

كنا أغبياء حين صدقناكم املا في الخلاص من دكتاتورية   حاكم وطن .. حُرمنا حلو الحياة ومرها..كما حرمتمونا أنتم   اليوم حقوقنا في الوطن..ولكن ما ظننا  انكم كنتم اسوء من ظالم الوطن..فالحقيقة نقول : ان الظالم كان رجلا رغم كراهيتنا له ، لأنه ما خان وطن..لكن من خان وسرق ودمر وزور كانوا وما زالوا ، اشباه رجال ولا رجال في وطن..لأنهم خونة وطن.

اسمع يا سيد مقتدى ..هؤلاء الذين تركض من ورائهم في قُم وطهران لا يركن اليهم في شدة ولا شدة وطن..لانهم اعداء وطن فكراً وتاريخاً لانهم ليسوا من الوطن .. وكونهم ليس لديهم معرفة بالانسان والتاريخ واحوال الوطن..كان عليك ان تتخلى عن التعصب وتعترف ان الحقيقة الدينية هي للناس ولكل البشر..تتغير وتتطور وليست مطلقة ومنقوشة فوق حجر..فالدين لم يعلمنا الا الاعتراف بحقوق البشر..ومحاربة اعداء الوطن

ليس كل الناس يُشترونَ بالثروه والمنصب..فجدك رسول الله –الذي تدعي به – عَرضت عليه قريش كل ما اراد مالا وملكا وجاها..لكنه قال لهم  :لا والله ما جئتكم بهذا ..بل جئتكم طالبا ان يسود الحق بين الناس وشرف الوطن..؟

لست قاصدا قط ان اقدم اجابات شافية ووافية لكل الأسئلة التي يطرحها عليَنا الفكر قي موضوع الوطن..لكن قصدي تقرير حقائق لنفتح باب التفكير والمناقشة لمن لا زال واهما او معتقدا ان العدو الأيراني سيبني له وطن..فالحمل لا يحمله الا اهله كما قال المخلصون للوطن..ونحن اصحاب التاريخ اعرف بمن يحب او يكره الوطن ..ستكشف الحقائق كل الحقائق فلا نقبل ان يكون نصيبكم فيها من  نصيب خونة الوطن.

كيف تجامل وترفع الراية لنصرة من قتل شباب الوطن..ومن سرق ثروة الوطن..ولمن باع حدود الوطن،ولمن سلط الاجنبي الحاقد على الوطن..شبابنا بين مقتول ومغيب ومعتقل..وهم يريدونها حربا خارج وطنهم ليموت شباب العراق فيها دون ان يمسهم ضررفي وطن..هكذا قالها خامنئي اليوم ..هل سمعته ..؟فكيف تقبل ان تكون مع قتلة الوطن..كفاءاتنا فكرها محجوز في الوطن..فالأمة لا تتقدم وفكرها محجوز في وطن.

رئاسات ثلاث تحكم غير منتخبة وقد سقطت شرعيتها القانونية اليوم ..ومفوضيتنا الانتخابية محاصصة لمن غلب..ساهمت في التزوير وقتل الوطن..يجب ان تحاسب غداً.

نحن شعب نعيش بلا سكن ولا ماء صافي للشرب ، ولا مدرسة كمدارس البشر، ولا مستشفيات كمستشفيات البشر..مؤسساتنا في الخارج لهم دون الاخرين من مواطني دولة اللا بشر.كل شيء لهم حتى الهواء لو كان بامكانهم حجزه لحجزوه كي يموت انسان عراق البشر.

شباب بعمر الورود يقتلونهم ويغيبونهم كل يوم تحت سمعكم وبصركم ولا زالوا دون رقيب او حسيب لا لذنب سوى لمطالبتهم  بأن يكون لهم وطن..ألم يكن من حقهم ان يكون لهم وطن؟ انا واثق ان كل قطرة دم تسقط اليوم ستكون مسمارا يُدق في نعش اعداء الوطن..هكذا علمنا التاريخ في ثورات الوطن.

تدعون انكم حملةرسالة الاسلام..فرسالة محمد(ص) ختمت عصر الاحادية..وطالبت بعصر الأجتهادية التعددية فلمَ تسخر نفسك لمحاربتها ..وانت تدعي من الحاملين لها..؟ أزمتنا الحالية أزمة حقوق بشر ..ان غالبية من يحكمون اليوم جهلاء والنخبة منهم جبناء طغاة لا يستحقون الحياة لأنهم يسعدون وينتعشون بسرقة حياة الناس من البشر..وأنت تعلمهم..

كن مع الحق والا ستخسر مثلهم.. الحوادث اليوم جلل..والرجال صغارفحذاري من الانسياق من ورائهم..فأصلك ونسبك لا يسمح لك بأختراق حقوق البشر.

لاتنساق وراء ما يقولون اصحاب النظريات الوهمية كنظرية ولي الفقيه .. فحياتهم الديموغوجية تصرفهم عن التفكير،وليس في الدنيا  اخطر من العيش بدون تفكير.فلا تنساق من وراء المنافقين فهؤلاء لا يدركون خداعهم لأنهم يكذبون بصدق..

هدفهم الاساس هو افراغ العقيدة الدينية والوطنية من محتواها..عليك ان تعرف ان الحجة بالدليل كما قالها علي(ع) أمير المؤمنين  وهم لا حجة لديهم ولا ضميرفي تدمير الوطن..

ليتني استطيع ان اجعلك  ان تحب حقيقة الدين اكثر مما تحبب نفسك فيه ، ففي الحقيقة روعة الجمال والامل هو ان ترتدي جبة رسول الله بصدق فكن لها .. ولا تكن عليها في نظرة البشر.

أعرض عن هذه المسيرة الخاطئة التي يريدون منك ان تقتل فيها وطن..لا تسمعهم ولا تصدقهم ..فالباطل عمره ما كان يحب وطن..تَغَير نحو الوطن..ومن لايعي الحقيقة ويتبصر بها  يتخلف..وانت لست من هذا الطراز من البشركما كنا نظنك..

اقولها لك بصراحة يوم كنت تقود الجماهير لمهاجمة حصن البُغاة في المنطقة الخضراء..لم اكن اراك امام عيني مقتدى.. لكنني كنت ” اراك كل ما أرى..” أمسح الخطأ من اجل الوطن..ولا تمسح الوطن  من أجل الخطأ…ألغي المسيرة واحفظ العراقيين والكرامة ..والا ستقع في الندامة..

هم يرافسون اليوم مثل الجمل المذبوح قبل نزوع الروح..لأنهم باطلون والباطل عمره ما انتصر . اربعة لن ينتصروا كما قالت الوصايا العشر في كتب السماء هم : الباطلون والمعتدون  والخائنون والمزورون ..ويا سبحان الله كلها تجمعت فيهم فكيف ينتصرون .وهل تقبل انت ان تؤيد الظالمون..؟.

 هم لا يهمهم الوطن والمواطن ..فلديهم مما سرقوا من المال الحرام ما يكفيهم الدهر كله بعد ان هربوا أولادهم وما يملكون….كلمة قالها النائب الخائن حيدر الملا بلسانه علناً وسمعته بأذني في التلفزيون وقالت الخائنة حنان الفتلاوي مثله..:” نحن رتبنا امورنا في الخارج ولا يهمنا الوطن “وقالها الكثيرون منهم..لكن خوفهم لو ذهبوا بعد السقوط ..ماذا سيقولون  للتاريخ وفي اقفاص الاتهام عنهم وما اجرموا في الوطن..سيبقون مثل المغول في لعنة التاريخ الى الابد..وكلمة اخيرة نختمها بهذا البيت من الشعر ولك الخيار..

ليس الموت موت المرأ قتلا     ولا قبضاً من الملك الرحيمِ

لكن الممات يكون صعبا         اذا انكشف الظلم امام المظاليم

الطامع في المال والجاه والقاتل لأنسانية الانسان …عمره ما بنى وطن..ألم يكن المغول قبلهم احتلوا ودمروا وطن..فهُم مثل المغول سيمحى تاريخهم في الوطن ..لكن تاريخ شبابب الوطن سيبقى شعلة وضاءة في مقرهم ” المطعم التركي ” راية خالدة للوطن..جاهدوا ايها الابطال وأصبروا وصابروا  فلا يوجد مستحيل  أمام من يحاول نجدة وطن..وسيبقى عبد الصمد وصفاء ورفاق الدرب راية الوطن.. فطلب الحق فريضة وان قل..رحم الله شهداء الوطن..روحي وما املك فداهم… فداهم…فداهم..وللوطن.

د. عبد الجبار العبيدي- رأياليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى