لماذا يجب ان يأتي الروسي على أمريكا وحصارها في الشرق الأوسط؟/بسام ابو شريف
11 مارس 2022، 11:22 صباحًا
اصبح واضحا ان الرئيس بايدن قرر خوض المعركة مع روسيا حتى النهاية في قراره اليوم وقف استيراد المشتقات النفطية والنفط من روسيا للولايات المتحدة قال بوضوح اننا نريد ان نخنق روسيا الاتحادية تكنولوجيا وصناعيا حتى لا تتقدم ولا شك ان بايدن رغم انه حدد ان الولايات المتحدة هي التي ستوقف وتقرر وقف استيراد اي نوع من انواع المشتقات النفطية او النفط في السوق الامريكية الا اننا نعرف ان بايدن ارسل وفودا سلفا الى دول معادية للولايات المتحدة اضافة للدول الصديقة لها من اجل خلق جبهة عالمية لا تتعاطى استيرادا مع النفط الروسي او الغاز الروسي اوالمشتقات النفطية الروسية اصبح واضحا ايضا ان بايدن هو الذي يخوض معركة اكرانيا على ارض اكرانيا ليس فقط بارسال السلاح او بارسال المعلومات اللوجستية او بارسال المعلومات الاستخبارية او باجبار حلفائه في الناتو لارسال هذه الاسلحة ومعظمها اسلحة امريكية تسلمتها دول الناتو من واشنطن بالرغم من ذلك يقوم بايدن بارسال امريكيين تحت عنوان متطوعين للقتال في اكرانيا ونحن نعلم من مصادرنا الوثيقة ان هؤلاء هم جنود وضباط في الجيش الاميركي إما تم تسريحهم حديثا أو كانوا على وشك التسريح اضافة لذلك.
وحسب مصدرنا رفيع المستوى في الولايات المتحدة يرسل لاكرانيا الآن عدد كبير من الشباب الذين وعدو بتسهيل هجرتهم رسميا في الولايات المتحدة بينما هم في اللحظة الراهنة مهاجرين غير شرعيين ويقول مصدرنا عالي المستوى في الولايات المتحدة ان معظم هؤلاء هم من دول الشرق الاوسط ودول امريكا اللاتينية ودول غربية ، هذا من ناحية وحتى نختصر نكرر ان بايدن يخوض المعركة ضد روسيا بكل ما تعني الكلمة من زخم عسكري على ارض اكرانيا ومن الدول المحيطة باكرانيا فللولايات المتحدة الآن قواعد عسكرية في بولندا وفي المجر وفي رومانيا وقد تصل الامور الى جورجيا وملدافيا في الوقت ذاته يقوم بايدن بمناورة مكشوفة مع ايران فهو يحاول ان يعقد صفقة مع ايران بتوقيع الاتفاق النووي مقابل ضخ اكبر كمية من النفط في الاسواق كي تهبط الاسعار وكي تتمكن اوروبا من استيراد النفط من ايران يريد بذلك ضرب العلاقة التحالفية بين ايران وروسيا وبذلك يضرب ايضا العلاقة التكنولوجية وتطوراتها بين روسيا وايران التي اصبحت تعتبر من الدول الصناعية وليس من الدول المتخلفة وصدرت الاوامر من بايدن لاسرائيل بان يصعد في اللحظة التي امر بها قواعد الجيش الاميركي في العراق وسوريا بتمشيط وتفعيل كل خلايا داعش التي خبأتها وحمتها الولايات المتحدة منذ فترة ظويلة.
وقامت قسد وقيادة قسد كما يعلم الجميع عميلة للولايات المتحدة قامت بتسليم الولايات المتحدة مئات من عناصر داعش لتجنيدهم للعودة للقيام بعمليات داخل سوريا وفي الصحراء السورية تحت شعار عملية الهروب الكبرى التي شغلت قسد بها كل الناسوهي تمثيلية من اجل تمكين الولايات المتحدة من اعادة عناصر داعش بعد تاهيلهم وتسليحهم للقيام بعمليات ضد الجيش العربي السوري وقد خفي غلى عدد كبير من الناس الا الذين راقبوا بدقة انه خلال ما قيل عن انتفاضة سجن الصناعة وقيام قسد بشن هجوم مضاد على الذين حاولوا الهرب انزل الجيش الاميركي جنودا بعدد كبير واخذوا معهم مئات من عناصر داعش بطائرات الهليوكبتر التي جاءوا بها وعادوا وطلب منهم العمل سريعا وبدأوا بشن عمليات كان اكثرها ايلاما تلك العملية التي دمر فيها باص للجيش العربي السوري وذهب ضحيتها ضباطا وجنودا كانوا يحضرون انفسهم للدفاع عن الوطن ولتحرير الجولان وفي الوقت ذاته امر اسرائيل بشن الغارات رغم تهديد شويغو الواضح عندما جاء بزيارة مفاجئة لسوريا ليراقب مناورات عسكرية حساسة استخدمت فيها الصواريخ الخارقة للصوت وطائرات استراتيجية وقطع بحرية قادرة على اطلاق تلك الصواريخ.
الرد كان واضحا ردا على شويغو الذي كان مجيئه انذارا لاسرائيل والذي ذكرها الرئيس بوتن لرئيس الوزراء الاسرائيلي بشكل مباشر هذا الانذار ردت عليه امريكا باصرار على اسرائيل بان تشن غارات على سوريا وان تساند قوى اليمين في لبنان ضد حزب الله وهذه من الاسباب التي تسبب توترا كبيرا يلاحظه الجميع عتى العلاقات داخل الحكومة الاسرائيلية وعلى النقاشات الحامية والمتضاربة بين قيادات الاحزاب الاسرائيلية بين من يريد من اسرائيل ال تقف علنا وجهارا بشكل واضح مع اكرانيا والولايات المتحدة ضد روسيا.
وهنالك فريق آخر اذ يقول اهمبة ان يبقى موقف اسرائيل رماديا للحفاظ على العلاقة مع روسيا والعلاقة مع الولايات المتحدة ،اذا كان بايدن قد فتح جبهة في الشرق الاوسط لاضعاف روسيا جنبا الى جنب مع المعركة التي يخوضها على ارض اكرانيا ويزج بها يوميا بمزيد من الاسلحة المتطورة والاسلحة الفتاكة حسب قول رئيسة الكنغرس الامريكي بان الاسلحة التي ارسلت الى اكرانيا هي اسلحة فتاكة فعلا يريد ان يفتح جبهة الشرق الاوسط وقد فتحها فما هو الرد اعتقد ان على روسيا الآن ان تعيد بعض الحسابات بحيث تصبح هجومية في دفاعها عن الشرق الاوسط اكثر من قبل بمعنى رفع مستوى التسليح للجيش العربي السوري واقامة علاقات اوثق للتعاون مع فصائل محور المقاومة ورفع الصوت السياسي حول حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وضرورة تنفيذ قرارات مجلس الامن الدولي 242 و 338 واعطاء الفرصة لمجندي فصائل المقاومة بان يتدربوا على سلاح ارقى نوعيا وادق اصابة لقوات العدو التي يحتل الارض العربية في لبنان وسوريا ويحتل فلسطين .