عندما يعود ضيوف ابراهيم… النظام العالمي الجديد والمعركة الأخيرة مع الله!/خالد شحام
الزمان المنتقى هو قطعة من الليل الضائع في صحف القرن السابع أو الثامن قبل الميلاد ، الفارق ربما أربعة آلاف من السنين الشاسعات التي انطوت مثل ليال عشر ، مسرح المكان هو ثلاث قرى ملعونة أو أكثر ُكتِب مصيرها على جناح أمر خالص مسخر للمجرمين ، سدوم وعمورية وأدوم ، القرى التي سهرت ليلها الطويل وفي حاناتها يسهر المثليون ولا يستلذ الرجل إلا مع البوي فرند ، قرى عاصية آمنت بقوتها وتجارتها وجبروتها بخطة عكسية لتتشابك مع رحلة الإثم الصاعدة مع حقيقة الخطيئة التي تملأ حياتها وتسمح لها بقطع الطريق وحتى لعق الخراج سبيلا في إشباع هذه اللذة النادرة ، قرى تمثل لها الشيطان ذات يوم ليرشدهم إلى جماع الرجل مع الرجل وفتح لهم بابا لم يسبقهم فيه أحد من العالمين في لذة المعصية لخالق الخلق ، هؤلاء هم الأجداد الأوائل للخطيئة الممتدة من القاع حتى طبقة التاريخ التي نعيشها الان ، التوقيت هو قبيل الفجر بدقائق حيث هو الموعد المفضل للموت ذي الثلاث شعب لا ظليل ولا يغني الهرب ، الليل يرتعد خوفا من أربعة زائرين شديدي الطهارة ونظراتهم ترهب حتى الحجر الجامد ، رسول من الله يتلقى التعليمات السماوية الأخيرة ولا معقب لكلمات الله ، زوار الليل قضوا مهمتهم وارتحلوا بين نجوم السماء كأن عينا لم ترهم وتكاد غضبتهم تحرق القرى بمن فيها لولا أن أمسك عليهم ، الشجر يسبح رهبة من الآتي والحيوان يرتعد ذعرا في جحره من اللحظات القادمة بأمر من رب الخلق جميعا ، ُقضِي الأمر وختمت ملائكة العذاب قرار الإبادة .
غير بعيد على اطراف القرية ثمة رجل يركض متعثرا متلعثما و قلبه يكاد يقفز من مكانه ويحث من حوله على المضي بسرعة دون أي توقف او حتى إلتفات إلى الخلف ، إنها أوامر صارمة لا رجعة فيها ولا تساهل في تطبيقها بالحرف ، أسرعوا فالصبح قريب ! الرجل مطارد وملاحق بتهم مختلفة ، منها إزدراء المثليين ومحاولة إثارة الفتن ونقل أخبار كاذبة وإثارة قلاقل تهز أمن المجتمع ويهزأ بقوانين البلاد وربما يضاف إلى ذلك معاداة السامية ، يبتلع الظلام ثلة قليلة لم يصدقها أحد ولم يؤمن برسالتها إلا بعض المستضعفين ، ثلة أسلمت أمرها لله رب العالمين وما الليل سابق النهار وكل في الدقائق ما قبل الأخيرة يحدقون .
هي دقائق قليلة تمضي مثل الدهر ويكاد شعاع الفجر أن ينطق الشهادتين قبل أن يحبس أنفاسه ، تبدأ الأرض بالإرتجاف السريع وكأنها تمور مورا ، الموجات الزلزالية الأولية تتسبب في ارتجاف السطح إلى الأعلى والأسفل اضطرادا ويتصعد غبار رخيم ، تدمدم الأرض بشدة سمعية تفوق مستوى 150 ديسيبل تخر له الخلق صرعى ، تعقب الموجات الثانوية لتبدأ الأرض بالتماوج نحو الشمال واليمين ويبتلع الفجر ريقه ، وفي أقل من ثوان عاجلة تهوي مطرقة زلزالية ، ضربة بقوة من فئة 9-10 حسب مقياس ريختر الملائكي ، طاقة تعادل 100 جيجا طن من مادة TNT الهلامية ، 500 إكسا جول من الطاقة تلفظ أنفاسها مرة واحدة في القرى الضاحكة حتى الفجر والساهرة مع الصبيان حتى طلوع الدهر ، يشعر اللوطيون وأهل قزح بآلام مبرحة في البطن تمزق أمعاءهم قبل أن تتدراكهم الهزات التي يشيب لها الولدان ، فقط السماء هي الشيء الوحيد المصرح له بهذا الإفراط من الطاقة الذي يكافىء حجم الجريمة البشرية .
نظريا يقول علم الجيولوجيا بأن الطاقة المحتبسة عبر مئات السنين في الصدع الزلزالي للبحر الميت تحققت لها فرصة التحرر من جراء الاحتباس الديناميكي التكتوني للصفيحة العربية باحتكاكها التصادمي مع الصفيحة الصخرية الافريقية ، شدة الطاقة الزلزالية تتسبب في شق الأرض وابتلاع القرى الآثمة بمن عليها ، كامل المنطقة هوت إلى غير رجعة وكأنها أثر بعد عين ، النار التي اندلعت بعد ذلك احرقت الصخر حتى استغاث بالله ، النشاط الصدعي تسبب في تحرر الجيوب النارية وفوارات القطران الساخنة التي أفلتت وطهرت كل شيء في المنطقة ، رائحة الكبريت الجهنمية تزكم الأنوف وتؤكد أن التطهير قد شمل كل شيء ، لم يفهم أحد من العالمين ما جرى ، لكن خلف غشاوة العين ثمة تفسير بسيط للغاية ، مخلوق من نور مد جناحيه ما بين السماء والأرض ولمس بطرفه قرى الخطيئة وجعل عاليها سافلها ثم أمطرها بحجارة استحضرت خصيصا من سجيل وما أدراك ما سجيل !
هذه هي حكاية ضيوف ابراهيم وقصة لوط عليهما السلام التي ساقها خالق الخلق في كل الديانات السماوية ليميزها عن طبيعة ثائرة ، هذه هي نهاية المعصية الحتمية وما هي بخرافة او قول ساحر مجنون ، إنه الحكم الرباني والقول الحق والقول الفصل الذي لا معقب له في كامل صفحات التاريخ حول هذه الخطيئة التي يريدون لها أن تصبح اليوم مظهرا من مظاهر التحرر والثقافة الغربية الوسخة وتحت هذه الذريعة يريدون استعمار العالم.
المثليون الذين عاشوا واستمتعوا في زمان لوط لم تكن لديهم شبكات انترنت لتنقل وساختهم وآثامهم وتضخمها ثم تضخها ليراها الملايين وتنتقل العدوى ، مثليو قوم لوط في زمانهم كانوا آفة اجتماعية محصورة جغرافيا في بضع مواضع معزولة والوصول لهم يتطلب مشقة السفر وعناء الرحلة ، جماعة قزح في زمان لوط لم يكونوا يمتلكون كاميرات تنتج وتصور القبائح والرذائل التي كانوا يغرقون فيها ، الاجداد الأوائل لجماعة قزح لم يفرضوا ولم يضعوا قوانين دولية لدعم ونشر المثلية وفرضها على القرى المجاورة ، جماعة الميم الذين عاشوا في دعوة لوط لم يكن لديهم سوى جيش من بعض الفرسان وبعض الجند المسلح بالرماح والسيوف ولم تكن لديهم دولة عظمى تمتلك اعظم ترسانة من اسلحة لتكون نائبة عنهم وتنشر ردتهم ، السؤال الان برأيكم من هو أشد إجراما جماعة لوط البائدين الذين أخذتهم الصيحة ام جماعتنا الذين نعاصرهم الان وينتظرون الصيحة الأشد ؟ من أشد عتيا وعتوا في الكفر والخطيئة ؟
في فقه المثلية والتحول الجنسي وجماعة الجندر والانقلاب على الذات والشهوات الحيوانية وكما في كل الخطايا البشرية من الاستعمار والاستغلال والسرقات التاريخية والقتل بالجملة دائما ستجدون عرابا يقدم النظرية ( العلمية ) التي يقف على أرضيتها الشيطان ليفعل فعلته ويشرح بجرأة تبرير أفعاله ، ستجدون أفكارا ثورية حداثية يستمخ عليها جماعة الميم وجماعة القزح وتمثل قواعد مرجعية علمية تؤهل التفسير والدفاع عن حقوقهم وشرعنة مطالبهم بحيث يتكلم ناشطوهم بثبات وقوة مستندين إلى ( نظريات ودراسات لا يخر منها الماء ) ، ستجدون مرجعيات علمية يؤسسها شيطان بشري اسمه الدكتور( الفريد كنزي) وآخر اسمه الدكتور( جون موني ) يقدمان لكم خلاصة دراسات علمية (عظيمة ) توصلا اليها بعد أكثر من عشر من السنين في السفالة والرذيلة والمؤامرة على الجنس البشري وممارسة تجارب على الصبيان والأطفال والشبان تستحي الحيوانات أن تفعلها وبدلا من إلقاء الإثنين في السجن تبنت الجهات إياها دراساتهما وتحولت إلى مرجعية لهذه الظاهرة المنكرة وكما هي العادة فالمؤسسات الداعمة الخفية هي مؤسسات يهودية وجماعات هوليوود وجماعات ( حقوق الإنسان ) ومجلة مثل (بلاي بوي ) التي تدفع بسخاء لأية أفكار مستقاة من التواليت نفسه ، إليكم بعض من إبداعات (كنزي ) والنظريات الميمية الفقهية حتى تفهموا ما الذي نتكلم عنه : إن منتج الحيوان المنوي لا يعني بالضرورة تحديد الذكر من الأنثى – الانقلاب من ذكر الى انثى هو قرار شخصي – إن الأطفال شهوانين دائما ويحق لهم ممارسة الجنس في أي عمر – إن السعادة الحقيقية تتمثل في ممارسة التجارب الجنسية المنحرفة (حتى مع الحيوانات ) بغض النظر عن العمر – كل محددات الهوية هي مكونات سائلة يمكنها التقلب بين الاتجاهين ………..! ، الأيام والشهود كشفوا لاحقا كذب كل أرقام ودراسات الرجل ، و ذات يوم عندما كثرت الضغوط على كنزي والتحقيق في شذوذ أفعاله ( لأنه كان منحرفا بشدة ) قررت مؤسسة (روكفيلر ) قطع الدعم عنه فربط عضوه بحبل معلق في سقف القبو وقفز عن الكرسي المرتفع منتزعا أعضاءه التناسلية مما قاد إلى موته لاحقا بالطريقة التي تليق به !
قنبلة المثلية الجنسية والتحول الجنسي هي مسألة ذات محورين أساسيين ، المحور الأول سيكولوجي – اجتماعي كظاهرة قديمة منذ القدم وموجودة عالميا بأرقام لا يستهان فيها حول حقيقتها وحضورها وتفسيرها وعلاجها العلمي – السلوكي والنفسي وتحتويها قوانين متفاوتة لكل بلد مفصلة بالقدر الذي يحجم شر هذه الظاهرة ولديها مرجعيات دينية وعلمية صحيحة تتعامل معها ، المحور الثاني هو محور سياسي نرى فيه كيف تستخدم هذه الظاهرة كقنبلة ملوثة داخل الشعوب لتسبب الضرر لأعلى وأرقى منطقة في كيان الإنسان وهي فطرته التي كرمه الله بها عن سائر الخلق ، قنبلة اجتماعية تفرض وتشرع كقوانين تحمي وتشجع هذه الظاهرة وتحولها إلى وحش اجتماعي داخلي يولد صدمات وتصادمات داخلية لا حصر لها تقود في نهايتها إلى التفكك والانفصام وتحويل حياة البشر إلى جحيم لا يطاق ، إنها ببساطة صناعة الانقلاب تمهيدا لتكوين عالم جديد محكوم بالكامل من كيان شيطاني لمخلوقات مستضعفة .
إن النظام العالمي المنشود يرمي الى خلق صدامات داخل المجتمعات العالمية وخاصة العربية من خلال زرع اللوطية كظاهرة قادرة على تفكيك المجتمعات وخلق سلسلة غير منتهية من صراعات فردية – اسرية – اجتماعية تكفي لاحداث التاكل الداخلي بلا نهاية ، المشتقات الحتمية المتولدة عن المثلية ستكون باقة متكاملة من الشقوق الداخلية الكسرية : الإلحاد هو التوأم الملاصق للمثلية وكلا الفريقين في صراع ومن المؤكد أن أحدهما يبيح للآخر فعلته – صراعات تحديد الجنس للاطفال بعيدا عن رغبات اهاليهم – صراعات تبني الاطفال لدى المثليين الذين يريدون طفلا ويعجزون عن فهم لماذا لا يمكن للرجل أن يلد– نكسة في حقوق المرأة والحيرة في دورها الاجتماعي بعد هذه المصيبة – تشريع جنس الاطفال الاختياري بغض النظر عن العمر والجنس – تحليل جنس السفاح – لا يمكن للمثلية إلا الاقتران بالمخدرات والجريمة – نسب الجريمة العالية بسبب سقوط قيمة الإنسان واحتقاره- صراعات داخلية طاحنة .
الحقيقة التي لا ريب فيها أن الامراض الاجتماعية التي خلقها الغرب ونظام الحريات البائسة العالمي داخل مجتمعاته كأكبر تجارب على البشر تحولت الى وسائط هيمنة نفسية على هؤلاء ونجاح هذه التجربة يكون بتعميمها على الشعوب الاخرى ، الحقيقة الاخرى التي لا ريب فيها أنه مهما تم التحايل وصياغة مبررات الانحراف والشذوذ تحت مسوغات إغوائية سيكولوجية مفصلة لتخدم اجندات الصهيونية العالمية وتأثيم النفس البشرية وشيطنتها فإن كلمات الفصل والفيصل الذي لا يقبل التأويل ولا التبديل تقول : كل شذوذ هو حرام ، كل تبديل لخلق الخالق هو حرام ، كل اعتداء على عقل ووعي الانسان ومنحه الوساوس والتلبس الاقناعي والعبث بخياله بانه يجوز له التحول من جنس لآخر إنما هي اعمال اجرامية لا يفعلها إلا الشيطان وجنده .
منطقتنا العربية مقبلة على مرحلة التجريف الاخلاقي وتكسير عظام المجتمع بفرض ما لم ينجح اقحامه ، لكنني ابشركم جميعا بأن الفشل هو حليف غير مفارق لهؤلاء ، أبشركم بأن هذه البشرية سوف تستغيث وتستنجد بالفكر الإسلامي ليحل مكانه الصحيح مرة اخرى وأخيرة على هذه الأرض ، أبشركم بأن جند الشيطان وجند اللوطية إلى خسران مبين في الدنيا وخزي في الاخرة ، هنالك قول طويل في هذا الموضوع لكنني سأوجزالخاتمة ضمن الملاحظات الآتية :
1- إن عناصر المناعة الذاتية داخل المجتمعات العربية اعلى من عوامل الاعتناق الطارىء الذي يجري فرضه ، من المستحيل أن ينجح مخطط تغريب المجتمع العربي الإسلامي لأن موروث الثقافة العربية الإسلامية يتمتع بعوامل الاستمرار الذاتي بقيمه الأخلاقية السوية المتوافقة تماما مع الفطرة التي خلق الله الناس عليها .
2- ان الطبقة الفكرية العربية الإسلامية لن تصمت حيال هذه الهجمة مهما كثر المتآمرون والمتكالبون والمتأسلمون ، ستكفي حفنة قليلة من الثابتين على الحق لإرشاد الأمة والشعوب وإطلاق الإنذار والذهاب لأبعد من ذلك اذا اقتضى الأمر .
3- إن قانون الله لا مبدل له ولا غالب له مهما تكاثر وكثر وزاد حزب الشيطان ، حتى لو عادت مدن سدوم وعمورية في مسمى كاليفورنيا وفرانكفورت وباريس وستوكهولم وتورينتو وبعض حارات العرب المرتدين ، إن عدتم عدنا وهذه المرة سيكون ضيوف ابراهيم أشد عتيا وأفدح ألما ، إن هذه المدن بأكملها مصيرها مثل المؤتفكات وأهلها موعودون بالحزن والخسران وسوء المنقلب وكآبة المنظر .
4- إذا كان ما يجري في الأرض هو ارتداد للبشرية عن رسالات السماء ووعود الأنبياء فليس أمامنا جميعا سوى النهوض والوقوف ضد هذه الهجمة الخطرة بكل السبل المتاحة ومهما كانت الايديولوجيا التي نؤمن بها ، إن كنا من الصامتين والمحايدين أو الذين نؤمن بشرعية ما يجري فعلينا أن نخاف ونترقب ، علينا أن نخاف كثيرا ونستخدم ذلك فرصة لصحوة القلب والروح لهدي الرسالة الاسلامية العظيمة لأن القادم لن يرحم أحدا .
5- إن سبيل النجاة الوحيد واضح محدد لا لبس فيه ، هو ذاته الذي يكرره الدعاة والمفكرون العرب وغير العرب لكن أكثر الناس لايعقلون ولا يفهمون ولا يؤمنون ، هي ذاتها وصفة الإلتصاق بالتعليمات التي نزلت من السماء قبل القرون واهدت من قبلنا ومن سيكون بعدنا إلى حبل النجاة ، هي ذاتها الوصفة البسيطة القابضة على الخير والإحسان والركض إلى الله فرادى وجماعات والموت دون ذلك ، هي ذاتها وصفة السلامة وصحة المعيش ونظافة العقل والروح والبدن ، إنها الثقافة الوحيدة المنجية من كل هذا العذاب الطويل القادم .
6- إن ضيوف ابراهيم وخسف قوم لوط ليسوا مجرد خرافة أو أساطير للأولين ، إنها الحق من الله ونذير مبين لمن فيه عقل وبصيرة ، إن العذاب المحضر للصامتين لا يقل خطورة عن المحضر للآثمين، إن هؤلاء متبر ما هم فيه من شر مستطير ، إنهم أعداء الحياة بكل صورها وغزاة التاريخ الذين فاقوا كل السلف .
7- إن أصحاب النظام العالمي الجديد الذين يتحضرون ليرثون الأرض وما عليها هم أنفسهم النسخة القديمة من قوم لوط بآثامهم واعتدائهم وقطعهم الطريق وإصرارهم على الكفر، هم من جمعوا كل انحطاط التاريخ في أمة واحدة اسمها حزب الشيطان ،أفعالهم هي الرذيلة والقتل والسرقات التاريخية واحتلال الأرض وطرد السكان الأصليين والتآمر على الإنسانية وإغواء الأجيال وهدم ركائز الفضيلة ، هم انفسهم من يحتلون فلسطين وأحرقوا العراق وأفغانستان وسوريا واليمن وتسببوا في قتل الملايين وجوعوا العالم وحرضوا النار بين روسيا وأوكرانيا ، إنه مهزمون بالمؤكد لأن معركتهم الأخيرة هي المعركة مع الله والتي سيمنحهم فيها الأمر الأخير لضيوف ابراهيم ويطهر الأرض ويمنحها عدلا وسلاما من شرورهم .
كاتب عربي فلسطيني