كتاب عربموضوعات رئيسية
رامي الشاعر يكتب.. نأمل ألا تضطر روسيا لإعلان الحرب على “الناتو”.. لكنها باتت قريبة
في تحرك أقرب إلى اليأس منه إلى الأمل في أي نجاح لما يطلق عليه “الهجوم الأوكراني المضاد”، لجأ نظام كييف الحالي إلى خطوات تحظرها قوانين البيئة والطبيعة والقوانين الدولية الإنسانية، وبالتنسيق معع “البنتاغون” ومع الصهاينة الفاشيين، ودمر إحدى بوابات سد كاخوفسكايا، والهياكل السطحية لمحطة الطاقة الكهرومائية، متسببا في مخاطر وقوع كارثة بيئية وإنسانية ضخمة تتطلب جهودا ضخمة لتفاديها ومعالجتها.تسعى واشنطن والغرب لافتعال كوارث بيئية وطبيعية ضخمة لروسيا، بهدف استنزاف إمكانياتها التي يجب أن تستخدمها في مواجهة الحرب الهجينة ضدها على كافة الأصعدة الاقتصادية والأمنية والعسكرية والإعلامية، إضافة إلى عرقلة تطوير المناطق والأراضي الروسية التي تم استعادتها، لا سيما أنهم يدركون غياب أي أمل في تحقيق انتصار عسكري أو إلحاق هزيمة بروسيا