منذ بداية المفاوضات السرية التي بادر لها المصريون.. كما هي العادة لاسباب كثيره… اهمها الجيرة معبر رفح اضافة للعلاقات التاريخية.
وقطر التي دعمت حماس وحمتها في اكثر من مناسبه… والاساس الرابط هو التنظيم… أي “الاخوان”.
الثعلب الدموي بايدن الخباثة أرسل طائرات تحمل الذخائر القاتلة والمدمرة والحارقة والمحرمة دوليا كالفوسفورية والفراغية وقنابل الشظايا.
ذلك ان الخبراء الاميركيين ابلغوه ان اسرائيل في خطر وانها قد تهزم ان فتحت الجبهات عليها ارسل الذخائر بالطائرات وأرسل حاملات الطائرات لتشارك في صد الهجوم والمهم هنا ان نبقي في الذهن ان بايدن الذي اغرق ادارته باوكرانيا والشرق الاقصى وتايوان القى بها كلها على طرف الطريق و لم يعد يتعاطى الا مع حماية إسرائيل.
واعلن بايدن ونتنياهو ان “هدفهما هو القضاء على حماس.. وعلى هامش هذا الهدف انهالت تسريبات واعلانات وتصاريح صحفية تصب في التهجير والابادة وشطب غزة عن الخريطة
لم ار ولم اقرأ عن مثل هذه المجازر (15 الف شهيد) منهم.. 6000 طفل و4000 امرأة، هذا عدا جرحى الإعاقة.
ربما هولاكو لكن صمود الجبابرة في القطاع والضفة افزع الاسرائيليين والاميركيين وجعلهم يبحثون عن تكتيكات اخرى وتغطية الهدف الاساسي الأول، الا وهو تصفية حماس وشطب غزة واباده اهلها…
تراجعت واشنطن واعادت صياغة السيناريو وطلبت من نتنياهو التنفيذ.. جزء من التمثيل كان الصراخ بأنه وبين العسكر جزء من السيناريو وتمثيليات أخرى.
لكن عسكر ام وزراء كان الجميع يقف في كل ليلة امام لائحة الربح والخسارة، اكتشف الجميع ان خسائر الجيش كبيرة جدا….
واختل ميزانهم وراحت الارقام تتضارب: قال مدير المدافن العسكرية انه لم يمر بهكذا وضع فهو يتسلم يوميأ 24…25 “جثة اي 50 جثة كل 48 ساعة
وقال مدير المصابين “باعاقات” ان المعاقين الذين استلمهم اكثر عددأ من معاقي 1973 أكتوبر.
هذه الخسائر شكلت ضغطا كبيرا ونهوض غير مسبوق للجماهير على مستوى العالم باسره شكل ضغطأ كبيرا أثر على دول أوروبا.. وكان أخر الطوفان الاوروبي موقف رئيسي وزراء اسبانيا وبلجيكا فقد أدان بصوت عال جرائم الحرب ومجازر الاطفال.
وآلاف المدنيين… ونهضت مرة اخرى مشاريع حل الدولتين بعد نجاح الخطوة التبادلية الاولى طلع علينا بايدن باطروحات لها صلة بمشاريعه المستقبلية:
1 ـ ان هذا النجاح قد يفتح المجال امام تمديد الهدنة.
2 ـ انه لا تهجير.
لا بد من ارساء اساس للسلام وهو حل الدولتين.
كيف سيرسم بايدن خريطة الطريق؟ خطط بايدن الثعلب العجوز في ظل عجز حلفاءه من الثعالب الصغار.