السباق إلى جائزة أسوأ الافلام يكتظ بالنجوم الكبار
وجوائز (راتزي) أو ”التوتة الذهبية“ التي بدأت في عام 1980 هي المقابلة لحفل الأوسكار. وإذا ما حضر الفائزون بجوائز الأسوأ يمنحون جائزة رخيصة على هيئة توتة مطلية باللون الذهبي في حفل يقام عشية حفل الأوسكار في مارس آذار.
وحصل أحدث جزء من سلسلة (ترانسفورمرز) على تسعة ترشيحات بينها أسوأ فيلم وأسوأ ممثلين للكثير من فريق عمله المليء بالنجوم من بينهم أنتوني هوبكنز ومارك والبيرج.
ورغم النقد السلبي للفيلم، وهو الخامس في السلسلة، فقد حقق 605 ملايين دولار في شباك التذاكر حول العالم في 2017.
ووصف جون ويلسون مؤسس (راتزي) فيلم (فيفتي شيدز داركر) المأخوذ عن رواية حققت أعلى مبيعات بأنه ”يدعو إلى النعاس أكثر من الإثارة“ فيما رشح فيلم (بايووتش) المأخوذ عن المسلسل الكلاسيكي بين أسوأ الأفلام أيضا.
وبرز النجم جوني ديب، الذي يترشح دائما للجائزة، لما وصفه ويلسون بأنه ”دوره المعتاد البالي كسكير“ في (بيراتس أوف ذا كاريبيان: ديد مين تيل نو تايلز) وهو الجزء الخامس في سلسلة الأفلام الشهيرة في موسم اتسم في هوليوود بسلاسل الأفلام وإعادة الأعمال السابقة.
كما شعر البعض أن لورنس والمخرج دارين أرونوفسكي يستحقان الدخول في ترشيحات (راتزي) عن فيلم (ماذر) الذي وصفه بعض النقاد بأنه عمل عبقري فيما قال آخرون إنه مثار للضحك. وحصل الفيلم على تقييم جماهيري نادر بحرف (إف) الذي يعني أن هذا الفيلم لم يكن من المفترض أن يصنع من الأساس ولم يحصل في شباك التذاكر عالميا إلا على 45 مليون دولار.
وحصل كروز وكرو على ترشيح في قائمة أسوأ ممثلين عن فيلم (ذا مامي) في جين حصل جيبسون على ترشيح عن دوره في فيلم (داديز هوم2).
ويتم التصويت على المرشحين والفائزين في (راتزي) عبر الإنترنت من نحو ألف عضو من 24 دولة يسجلون عبر الإنترنت ويدفعون 40 دولارا كرسوم للعضوية. ومن المقرر إعلان الفائزين في الثالث من مارس آذار.