ثقافة وفنموضوعات رئيسية
“زمن الأنفاس المهجورة”… ديوان جديد للشاعر المختار السالم
نواكشوط – “مورينيوز”- صدر للشاعر الموريتاني المختار السالم ديوان جديد بعنوان “زمن الأنفاس المهجورة”.
و صدر الديوان الجديد عن دار ”أنفو أبرانت” بالمغرب. و هو الديوان السادبع للشاعر بعد دواوينه: ”سراديب في ظلال النسيان” (1999 نواكشوط)، و”القيعان الدامية” (دار الفكر 2009)، و”هذا هو النهد الذي اعترفت له” (باريس 2016)، و”البافور” (نواكشوط 2016)، و”يأتون غدًا!” (الشارقة 2017)، و”قرين القافية” (لندن 2018). ولكن الديوان الحالي، ”زمن الأنفاس المهجورة” وهو ثاني ديوان من الشعر النثري يصدر للشاعر بعد ديوانه ”البافور”.
ويضم الديوان الجديد، الذي يقع في 90 صفحة من الحجم المتوسط، 20 قصيدة حملت العناوين التالية: ”الخنازير العمياء”، ورسالة قبل أن تكتبَ..”، و”دار مية”، والمطرُ اليبابُ”، و”نزيلَ المطرقةِ والسندانِ”، و”الفجر الأعمى”، و”النقرة بنت الحجوري”، و”قَصيرُ العيْنُ”، و”مقاوم للحريق”، و”القشة”، و”الأنفاس الصفراءُ”، و”السبب صفر لجعل العالم كعبا عاليا”، و”أنت وإبليس”، و”لا يمكنك..!”، و”أوابده ودوارسهُ..!”، و”عَارِيْــتْ”، و”طائر منتصف الليلِ”، و”المسامح كريم”، و”الحصانُ الأخضرُ في عينيَّ”، و”أنيس الجرح”.
والديوان الجديد لم تنشر أغلب قصائده من قبل، عكس دواوينه السابقة، التي نُشر معظم قصائدها في الصحف والمجلات العربية والموريتانية.
وصدرت للشاعر المختار السالم روايتان هما: ”موسم الذاكرة” (2006 عن دار الشروق الأردن)، و”ووجع السراب” (2015 عن دار القرنين بنواكشوط). وله أعمال شعرية وروائية قيد الإعداد للنشر.
وقدم للديوان الجديد الشاعر الموريتاني ناجي محمد الامام بكلمة عنونها: “الانفاس” قال فيها إن
(النص يقدم للقارئ نفسَه وليس بحاجة إلى مُعَرِّفٍ قد يكون ، هو نفسه ، بحاجة إلى من يُعرِّف به.). وأضاف: (وجدتُ نفسي ، مدفوعاً ، بانتداب تلقائي ، ذاتي وموضوعي ، إلى تشكيل كلمات من أحرفٍ تنتمي إلى (زمن الأنفاس المهجورة) لأتماهى مع أجواء مزدحمة بالإحالات والرموز والمزامير والدفوف والإيقاعات الصاخبة الدافئة حد الاصطلاء في شتاء الغابات الاستوائية وهدوء سباسب الصحراء المؤذن كل حين غِرَّةٍ بمفاجأة ظعن أو نُزول بين “دارات العرب” و”دواوير تامزغاء” على مشارف “أخصاص كنكارة”)..
وتساءل: (ما هذا الذي يعزف عليه الشاعر المبدع “الغرائبي المختار السالم ” وفي أي “بحر” أو “مقام”؟..) وقال: “لا ينتظرنَّ مني قارئ أن أجيب ، لأن المتعة تكمن في اكتشاف “أنفاس” هذا “الزمن” عندما تكون حبيبة “مهجورة” )…
واعتبر ناجي أن: ” الإبداع الأدبي الأحدث هو منصة إطلاق تجارب النقد الأحدث”