14 كتاباً ينصح الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بقراءتها
أجرى الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، مؤخراً أول رحلة له إلى إفريقيا منذ أن غادر البيت الأبيض العام الماضي، لذا فإن قائمته السنوية للكتب التي ينصح بقراءتها هذا الصيف تركز على الأدب الإفريقي.
وكتب في مدونة تعود إلى الثالث عشر من شهر يوليو/ تموز: «كينيا، بطبيعة الحال، هي موطن أجداد عائلة أوباما. لقد زرتها لأول مرة عندما كنت في العشرينات من عمري، وتأثرت كثيراً بهذه الزيارة، وكتبت عنها في أول كتاب لي (أحلام والدي)».
إليكم في هذا السياق الكتب التي ينصح بقراءتها باراك أوباما:
العالم كما هو
تأليف: بن رودز
يقول أوباما: «صحيح أنه ليس لدى رودز دم إفريقي يجري في عروقه، إلا أن قلة من الناس يستطيعون رؤية العالم عن كثب من خلال عيني مثلما يفعل رودز. إن رودز كان أحد القلائل الذين كانوا معي منذ حلمتي الرئاسية الأول. ومذكراته تعتبر انعكاساً صادقاً لكيفية تعاملنا من السياسية الخارجية، كما تعتبر من أفضل القصص التي تصور كيف خدمنا الشعب الأمريكي لمدة 8 سنوات في البيت الأبيض».
السكك الحديدية السفلية
تأليف: كولسون وايتهيد
رواية للكاتب الأمريكي كولسون وايتهيد، تقدم قصة كورا وسيزر، العبدين اللذين قدما عطاءً للحصول على حريتهما في جورجيا عبر العمل في السكك الحديدية، وتتسم الرواية بالشجاعة، وتقدم وجهة نظر جديدة للعبودية، وكلمات أخرى بحاجة أن تقال عن وصمة العار هذه في التاريخ الأمريكي، وتصوغ كيف تمت سرقة التاريخ الأسود. هذه الرواية سادس أعمال الكاتب المنشورة، وحصلت على الجائزة الوطنية في الأدب الخيالي.
الطريق الطويل إلى الحرية
تأليف: نيلسون مانديلا
يقول أوباما إن حياة مانديلا كانت واحدة من القصص الملحمية في القرن العشرين، وتتبع هذه المذكرات حياة مانديلا منذ ولادته في قرية صغيرة، إلى سنواته كثوري، ثم سجنه لمدة طويلة.
وبعد ذلك صعوده ليصبح رئيس جنوب إفريقيا وشخصية محترمة في جميع أنحاء العالم.
ويوضح أوباما أن هذا الكتاب ضروري لأي شخص يريد فهم التاريخ، وتغييره.
المفكرة الذهبية
تأليف: دوريس ليسينج
تدور أحداث الرواية حول شخصية آنا، وهي مؤلفة روائية ناجحة جداً تحتفظ بأربع مفكرات. في واحدة من هذه المفكرات، المفكرة السوداء، تعيد آنا النظر في التجربة الأفريقية التي عاشتها في سنوات شبابها الأولى، وفي المفكرة الحمراء ترصد حياتها السياسية وخيبة أملها في الشيوعية، وتسطّر آنا، في المفكرة الصفراء، رواية، تجسد بطلتها جزءاً من تجربتها الشخصية، أما المفكرة الزرقاء فتسجل فيها آنا يومياتها. وأخيراً تحاول آنا، التي تهوى كاتباً أمريكياً ويتهددها خطر الإصابة بالجنون، أن تجمع خيوط المفكرات الأربع في مفكرة ذهبية.
المرأة المحاربة
تأليف: ماكسين هونج كينجستون
في هذا الكتاب تروى كينجستون في -«المرأة المحاربة» سيره نساء صينيات من أسرتها، ومنهن أمها التي تبدو البطلة الأولى، ومصدر معظم الأقاصيص التي نقلت عنها الكاتبة في قصتها الشيقة ، وتركز على العادات والتقاليد القديمة، والصراع بين القديم والجديد من ناحية. وبين التقاليد الغربية والشرقية من ناحية أخرى، وحياة المهاجرين منهم إلى أمريكا «جبل الذهب» بين هذا وذاك.
وتستعرض الكاتبة الكثير من الميثولوجيا الصينية، وتدمجها في حبكتها القصصية ببراعة وسلاسة بالغة.
منعطف النهر
تأليف: في إس نايبول
في هذه الرواية نرى إفريقيا المعاصرة من خلال وجهة نظر سالم الذي يعيش في الساحل الشرقي، هذا الساحل الذي يسكن فيه الهندوس والبرتغاليون، ومن الصعب فيه تحديد الهوية الإفريقية وهو مجتمع مملوء بالاضطرابات. وسالم رجل يعيش في هذا البلد الذي لا يسميه الكاتب لكنه أقرب إلى زائير، ويقول نايبول إن الناس في لا يتغيرون بسهولة، ويعيشون نفس النمط من الحياة، ولا يعرفون الثورة. البطل في روايات نايبول يتسم بأنه ضائع الهوية، ويشعر بأنه في الغرب منعدم الهوية، لذا يبحث عن مخرج من البلاد التي لم تضق به، لكنه هو الذي ضاق بها.
العراة والموتى
تأليف: نورمان ميلر
تتبع هذه الرواية التي تدور أحداثها في عام 1948 قصة فصيلة من جنود المشاة الأمريكيين الذين يقاتلون من أجل استعادة جزيرة أنوبوبي التي يسيطر عليها اليابانيون. وتمثل هذه الرواية أفضل ما كتب في الأدب الأمريكي في القرن العشرين.
مائة عام من العزلة
تأليف: جابرييل جارسيا ماركيز
تعتبر هذه الرواية من أهم الأعمال الإسبانية الأمريكية، ومن أهم الأعمال الأدبية العالمية، كما تعد من أكثر الروايات المقروءة والمترجمة للغات أخرى. وتحكي الرواية قصة عائلة بوينديا على مدى ستة أجيال الذين يعيشون في قرية خيالية تدعى ماكوندو.
عندما ينهار كل شيء
تأليف: شينوا أتشيبي
يقول باراك أوباما إن هذه الرواية التي تعتبر من الكلاسيكيات للأدب العالمي ترسم صورة لمجتمع تقليدي يصارع التأثير الأجنبي من المبشرين المسيحيين إلى الاستعمار البريطاني، مشيراً إلى أن هذه التحفة الأدبية ألهمت أجيالاً من المؤلفين في نيجيريا، وإفريقيا، والعالم.
أمريكانا
تأليف: شيماماندا نجوزي أديشي
يقول أوباما إن هذا الكتاب يتحدث عن قصة فتاة نيجيرية تبحث عن موطن جديد لها في الولايات المتحدة، وبريطانيا، وتثير الرواية أسئلة وجودية عن العرق، والانتماء، والبحث عن الهوية.
حبة قمح
تأليف: نجوجي وا ثيونجو
يقول أوباما إن هذه الرواية سرد للأحداث التي أدت إلى استقلال كينيا، مشيراً إلى أنها قصة مقنعة عن كيفية تأثير الأحداث المحورية في حياة الأفراد وعلاقاتهم.
جلعاد
تأليف: مارين روبنسون
«جلعاد» هي البلدة المتخيلة في الرواية والتي كانت ملاذاً للسود الهاربين من العبودية في ولايات الجنوب الأمريكي بعد صدور قانون حظر العبودية الذي يعدّ من أسباب نشوب الحرب الأهلية في أمريكا في الستينات من القرن التاسع عشر. تقدم الرواية منظوراً أدبياً جديداً لقضية العبودية من خلال المزج بين السرد والواقعية.
الزوجة المفقودة
تأليف: جيليان فلين
تدور أحداث الرواية في وسط غرب الولايات المتحدة، حيث تبدأ الأحداث بلغز حول رجل اختفت زوجته صباح عيد زواجهما الخامس، لتُوجه أصابع الاتهام نحوه بعد فترةٍ وجيزة. وتُعالج الرواية قضية عدم الأمانة والإعلام وتأثيرات الأوضاع الاقتصادية في الزواج وطريقة رؤية الناس لبعضهم بعضاً.
العودة
تأليف: هشام مطر
يقول أوباما عن الكتاب إنه «مذكرات مكتوبة بشكل جميل، تتحدث عن التاريخ المعاصر لليبيا، مع السعي الدؤوب للمؤلف للتعرف إلى ما حدث لوالده الذي اختفى في سجون نظام معمر القذافي».
المصدر موقع الخليج
7 تعليقات