ثقافة وفنموضوعات رئيسية
هزيلة … قرب العمود اثني عشر
هزيلة …
قرب العمود اثني عشر
في ليلة … كان الهلال قد احتضر
وحقائب الفحم الكثيرة كالكثيب
مصفوفة تروي
مآسي الشجر
غرب الممر
قابلتها
انسانة لا كالبشر
ضحكاتها.
انفاسها..
موتورة..وهزيلة
مثل الفحيح ومثل انات الضجر
والعطر منها كالحنوط
مقزز كأزقة المدن الحزينة في المطر
الريح والاشباح تعنيها
واوساخ الحفر
والوجه يبدو لوحة منسية
رسامها لا يعرف الاشكال والالوان او حتى محاكاة الصور
والثدي منبطح كضفدعة عجوز
ملقى على صحراء صدر خامل
خاو كسنبلة تعرت للعصافير التي تغزو
اذا نام السحر
والثغر جحر قاتم
كالكهف في ليل الشتاء
وانا اخاف السير في ليل الشتاء
من صفحة
تعليق واحد