ثلاثة فائزين بجائزة آدم حنين للفن التشكيلي في مصر
وقال عماد عبد المحسن مدير المؤسسة في الاحتفال الذي أقيم يوم الأحد بمركز الهناجر للفنون داخل حرم الأوبرا المصرية ”جئنا اليوم لنحتفل بتوزيع جوائز الدورة الثالثة لجائزة آدم حنين ولكن لحسن الطالع أننا اليوم نحتفل بعيد ميلاده التسعين، وكأن هذا الحنين يولد من جديد في صورة 50 نحاتا شابا تقدموا لنيل هذه الجائزة“.
ولد حنين في 1929 في القاهرة وحصل على أكثر من منحة دراسية خارج مصر. اكتسبت أعماله شهرة واسعة واقتنتها كبرى المتاحف والمؤسسات كما ساهم في ترميم تمثال أبو الهول في تسعينات القرن العشرين وأقام متحفا يحمل اسمه في الحرانية بمحافظة الجيزة.
وقال المهندس المعماري أكرم المجدوب الأمين العام لمجلس أمناء مؤسسة آدم حنين للفن التشكيلي وعضو لجنة تحكيم الجائزة ”رصدت لجنة التحكيم تنوع التجارب الفنية للمشاركين من حيث الرؤى الفنية، كما استمر الفنانون في اهتمامهم بإنتاج أعمالهم باستخدام تقنيات وخامات مختلفة خاصة الخامات المفضلة في النحت كالبرونز والرخام والبازلت والخشب، ورغم اعتزازنا بهذا الاهتمام إلا أننا لم نغفل التجارب الفنية المنفذة بخامات أخرى طالما كانت هناك تجربة فنية حقيقية“.
وأضاف ”سعدنا هذا العام بحصول مشاركة من دولة عربية شقيقة على إحدى جوائز الدورة الثالثة، لتتميز بذلك هذه الدورة عن سابقتيها، فنحن نعتز بالمشاركات من الدول العربية ونتمنى أن تزداد عاما بعد عام“.
وفاز بالمركز الأول المصري عبد الرحمن علاء وحصل على شهادة تقدير وجائزة مالية قدرها 50 ألف جنيه (نحو 2900 دولار) وفازت بالمركز الثاني المصرية إيمان بركات وحصلت على شهادة تقدير وجائزة مالية قدرها 10 آلاف جنيه إضافة إلى الإقامة والعمل لمدة أسبوعين في أتيليه آدم حنين بينما فازت بالمركز الثالث الأردنية لين جميل وحصلت على شهادة تقدير وجائزة مالية قدرها خمسة آلاف جنيه.
وقالت لين لرويترز بعد تسلم الجائزة ”أنا بالسنة النهائية في كلية الفنون بالجامعة الأردنية، وعلمت بالمسابقة من أستاذي الذي شجعني على المشاركة“.
وأضافت ”عملي الفائز مصنوع من حديد ونسيج صوف ويحتوي على الكثير من الألوان لأن بالنسبة لي الألوان هي تجسيد للمشاعر“.
تضمن الاحتفال بمرور 90 عاما على مولد ”شيخ النحاتين“ في مصر عرض فيلم عن حياته مدته نحو 30 دقيقة بعنوان (آدم حنين.. نحات مصري) من إنتاج مكتبة الإسكندرية.
وبعد الاحتفال افتتح آدم حنين معرض أعمال المشاركين بالدورة الثالثة من الجائزة في القاعة التي تحمل اسمه بمركز الهناجر للفنون.