حيوا معي شيخي السياسي الذي ما مثله من أحد
سيدتي و سيدي
و كل من في البلد
من أبيض و أسود
أهلا بكم في الموعد
حيوا معي شيخي السياسي الذي ما مثله من أحد
بايعته عشية بعد الصلاة في فناء المسجد
فدس في جيبي الملايين ذوات العدد
فغنمي من فضله
و بقري من عدله
و إبلي
و تسع دور شاهقات كلها في شارع معبد
و ولدي الذين لا يفرقون بين رجل و يد
حرفتهم قتل حمام المسجد
وظفهعم فكثرت ذات اليد
زعيمنا يعطيك وزن أحد
لأنه شهم كريم المحتد
آباؤه الصيد الألى أهل العلا و السؤدد
زعيمنا غيث الورى و عصمة للمجهد
رب قه شر عيون الحسد
لكنه أغضبني
لما قضت دجاجتي في نوبة قلبية مفاجئه
لم يأتني معزيا ولم يواسني بكبش في عزائها
ولما سقطت سن حماري لم يرتب موعدا لزرعها كسن سيد أحمد
قررت أن أهجره وأرتمي في حضن نجل الأمجد
عدوه المنكد
بكلمة أعيب فيها صاحبي الذي رايت أنه أهل الثناء الأوحد
لكي تزيد ثروتي
وكي تكون لي مدينة كمثل إرم لم ير مثلها الورى في بلد
أريد أن يقرضني من البنوك ثروة هائلة
ثم يقول إنني قضيت في حادث يوم الأحد
حيوا معي ابن الأمجد
قبل انقضاء المشهد ….
من صفحة الكبير ذاكو وينهو
تعليق واحد