سُمَيَّة .. حَتَّى نَلْتَقِي !. مِنْ ثُنَائِيَّات مُومِيرُوسْ بِقَلَمِ عبد المجيد مومر الزيراوي
https://www.youtube.com/watch?v=8B84JwdY_DY&feature=youtu.be
1- هَمُّ الأَسْئِلَةِ !
أَنَا وَ اللَّيْلُ
سَمِيرٌ يُؤْنِسُني ..
هذِه ظُلْمَةٌ
فَوْقَ ظُلْمَةٍ تَسْأَلُنِي ..
عَنِ الفَرَحِ ،
عَنِ السُّرورِ ،
عَنِ الحَزَنِ ،
عَنِ النُّورِ !
كَيْفَ يَعْرِفُنِي ؟ ..
عَنِ الحُرِيَّة
كَمْ مِنْهَا يُسْعِدُنِي ؟ ..
عَنْ حَبيبَتي
يَا تُرَى تَتَوَهَّمُنِي ؟ ..
عَنِ النِّسْيَانِ
إِلَى مَتَى يَتَذَكَّرُنِي ؟ ..
نَوْمٌ هادِئٌ ،
هَمُّ الأَسْئِلَةِ
لَا يُؤْرِقُنِي ! ..
2- بَطَلَةُ .. القِصَّة !
هَكَذَا .. وَ لِكُلِّ
بِدَايَةٍ .. عُقْدَةٌ
فَمَخْرَجُ النِّهَايَةِ ..
ذِي تَجَارِبُ حَيَاةٍ،
مَعَ صَيْرُورَةِ الزَّمَنِ ،
ذِكْرَيَاتٌ تَحْفَظُ
تَفَاصِيلَ الحِكَايَةِ ..
اليَوْمَ حَبِيبِتِي
بَطَلَةُ .. القِصَّةِ ،
إِنَّمَا أَنْتِ جَمِيعُ
شُخُوصِ الرِّوَايَةِ ..
سَرْدٌ سَاخِنٌ ،
هَمْسُكِ مَسْمُوعٌ ،
نَاسِكٌ مَاجِنٌ
حِسِّي مَقْطُوعٌ،
قَطْرَةُ نَبْعُهَا عَيْنَيْكِ!
شَلاَّلُ طَهَارَةٍ
مِنَ الغِوَايَةِ ..
أُلْفَةٌ .. إِرْتِبَاطٌ ،
أَنِينُ الشَّوْقِ كَائِنٌ ،
شِعْرٌ .. فُسْطَاطٌ ،
نَسِيمُ حُبٍّي سَاكِنٌ
يَلُفُّكِ بِالعِنَايَةِ ..
حَنِينٌ وَ حِيرَةٌ،
خَنَّاسُ شَكٍّ ،
بَيْنَنَا .. مَشَى
بِخُبْثِ السِّعَايَةِ ..
أَيَا غَالِيَةً :
حَتَّى نَلْتَقِي ،
أَدْعُو لَكِ بالحِفْظِ
وَ لُطْفِ الرِّعَايَةِ ..
مِنْ ثُنَائِيَّات مُومِيروسْ .. ديوان ” فَتْوَى الغَرَامِ“ للشاعر عبد المجيد مومر الزيراوي