canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
ثقافة وفنمنوعات

هل تتذكر حرجي حين أجلس فى حذر أنتظرك؟/ العالية إبراهيم أبتي

يتغير النظم بداخلي وأكتشف أنه علي الاستسلام لبعض ماأقنعوني به يوما لأنك صدقته، ولكن انتظر ..! هل تذكر أني صدقتك عند أول سؤال؟
مذ ترتب الجدار بيننا وأنا أرقبه ببطيء يجعلني أتعجب منه كيف يعلو ويعلو حتي يحجب بيننا، أترك الأيام تريني صلابته وأتساءل بدلا منك متي ينكسر.
أجلس بجانبك محاولة اكتشاف جديد صمتك والاستماع لصوتك البعيد وخطواتك الأبعد.
هل تعرف أنني تعلمت مع كل هذا أن أمارس الذكاء والمنطق بحضرتك، بل أستحضر كيدا خلتني أستغني عنه كي أجعلك تنتبه لمقدمي.
هل اعتدت الغياب أم أني اعتدت الانتظار، صدقني لا أعرف كيف أجيبك علي كلماتي أم أكتفي مني بالصمت.
قلت لي ذات غياب “أنت صوت يجعلني أصمت”، من المؤكد أنك نسيتها كنسيانك أنني بجانبك وقطعت كل تلك المسافة شوقا وخوفا.
هل تذكر ردك البارد حينها، وكيف قتلك سعادتي حين ركضت مع الزمن كي ألحق قدومك، قلت في نفسي. الآن أصدق أمي حين تقول “لا تتنازلي حين يتعلق الأمر بالاهتمام”…
هل ستعاقبني علي طبع لا أملك نحوه شيئا… اطمئن لن يتغير، فمذ عرفتني بل مذ عرفت نفسي وهو انعكاسي، وقد أثبتت لك الأيام ذلك، ولن أحاول تغييره فهو أنا إن كنت جاهلي، ستتعب إذن لو حاولت تغيير أحدهم أو ستجد نسخا متكلفة ستتلاشي مع الأيام.
سأسألك إذن ولا تجب، هل غيرتَ طبعك لي يوما…لن أقبل منك ذلك وسأتركك تتشكل داخلي.
كنت في كل مرة أبرر لنفسي وأمارس الغباء حتي اعتدته، حاولت فصل كل ذاك الغباء ولكنني أعترف بعجزي بعد كل هذه السنين، أعترف أنه علينا أن نتألم كي نتعلم ثم نخرج أشكالا قد لا تشبهنا كثيرا ولكنها قد تكون أكثر راحة.
أتذكر كل شيء وأهمس لي قد جربتِ الخسارة ذات مرة فدعيه يتجرعها مرارا.
كنت أراقبك من بعيد، بل أراقب كل مايحيط بك…أراقب حكايتنا وبعض جنوني، أراقب طبعك الواحد وتقلب مزاجي وأضحك خلسة لأنك لن تدرك مصدرها.
أراقب الأيام علها تثير بي شيئا مختلفا عن التفكير، تصور أنه علي أن أكون كل شيء إلا انعكاس نفسي ولكنني في كل تلك الصور ستجد ابتسامتي كيوم التقينا أول مرة…هل تذكر؟.
هل تذكر غبار الشارع القريب من البيت المظلم الذي كنت تصفه لي في كل مرة تتعمد المرور، هل تتذكر حرجي حين أجلس فى حذر أنتظرك…
ليتني أستطيع النسيان مثلك، ليتني أستطيع نسيان عمري معك…أريده نسيان شعور لا نسيان أوقات.
كنت أنتظر كل فترة كي أحس بقدمي تسابقك دون أن تلاحظ فرق خطواتي عنك، كنت أنتظر أن تتذكر هديتي بدون سبب، كنت أنتظر كلامك عن كل شيء إلا العشق، تصور أن أربط قلبي بمن لايحسن مغازلته.
كنت تخجل حين أتعمد إحراجك بعيوني الصامتة من بعيد، خجلك من وجودي بينهم وانزعاجي الدائم من انصرافك دون توديعي.
تمضي الأيام وأتعودك ولا أبحث عن السبب، هي الأيام وصمت لاينقطع ومسافات وأوقات صعبة وأخري متعبة…الكثير من الضحك والأنس حين ننتظر بعيدا أو عابر سبيل.
هل أواصل الأسئلة، علها تبرئ جرحا تركته مفتوحا حين أيقنت أنك لم تعد لي واحتجبت عن كل إجابة قد تكسرني ولا تجبرني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى