canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
ثقافة وفنمنوعاتموضوعات رئيسية

أستسلم لحضورك فى خيال المكان وأحدثك بصمت مثير../ العالية إبراهيم أبتي

أنتظرك ولا تحضر، ثم أردد مع عقلي المنشغل بكل شيء إلا أنك نسيت موعدي…سيحضر..
وبعد ساعة أغادر المكان بعد أن أكلني الفضول، أغالب كبرياء السؤال عنك وصوتا بداخلي لا يكاد يصمت حتى تعلو أنفاسي التي لم تعد تطيق صبر اشتياقي إلي
ك..
أنتظر مرة أخري اتصالك، وكسر غرورك، وأدرك أنك لن تعتذر.. ماذا يعني أن تبرر لفتاة تعيش بإحساسها، ماذا يعني أن تكسر كبرياءك وتختلق أي شيء حتى لو كان كذبا.
رغم كل ذلك، أمشي مثقلة مغادرة ساحة اللقاء وصمتها الرهيب، وأتحمل عيون الفضوليين، ثم أجلس على الأرض وأكتب اسمك وأستسلم لحضورك فى خيال المكان وأحدثك بصمت مثير.. أقص عليك كل التفاصيل وأضحك لنكتك الثقيلة، وأنصت لأحاديثك عن التفكير فى الاغتراب.
لن تخفي عيونك التي تختفي حين تضحك أني لا أحب حديثك عن الغربة، بقدر ما يهمني توترك وأنت ترجع البصر كرتين نحوي وتقطع حديثك كي تغازلني بطريقتك…ثم تسألني عن لوني المفضل ووجبتي المفضلة…أحقا تريد جوابا لا أعرفه؟!
ولكن قبل أن أجيبك، لماذا تريد وضعي فى قالب واحد؟ بل لماذا ترسم حدودي، لماذا لا تستسلم لعالم اللانهاية و اللاحدود واللامعقول…جرب أن تربط جسرا بينك وبين كل شيء إلا العالم الذي وجدتك فيه.
دعني أخبرك بساعة كتب لنا القدر اللقاء بكلمة، لم أكن أتصور أنني سأتعلق بالمكان بعد التعلق بك.
تركت نفسي ولم أفكر لماذا؟… تركت نفسي لخيال لم يكن إلا حقيقة…
الساعات لم تكن صدفة، الكلام لم يكن صدفة، ولا حتى انتظاري بكل لهفة العشاق كأني عاشقة لجديد لم أعرفه..
أحسست بين الأيام متعة الابتسامة حين الكلام، كان السهر حبل سعادة أتسلق به إليك…فأي قدر جمعني بك؟
جمعني بك إحساس لم يتشكل إلا كي يتواصل وكلما تضاعف خفت منه، أين وصلت، سأنتظر القدر كي يجيبني مرة أخري…لا أستطيع البوح فدعني أصمت.
فجأة تبعدنا الأيام وتظل الساعات قوسا بين حزن أيامي ودموعي وبداخلي نبض وحياة كلما ذكرتك ولم أنسي.
هل أقول افتقدتك وأنت بداخلي، هل أقول اشتقتك وأنت القريب، هل أقول باختصار أحتاجك كي أحس بوجودي.
هناك روح تعلقت بها وترجعني كلما ابتعدت، يرجعني قدر قوي لا يمكنني التخلص منه.
أرجع بهدوء فإذا بي كطفل يبحث عن رائحة أمه.. إذا بي بداخلك يضمني حسك، إذا بأنة شوق تطرق مدمعي.
هل أخبرك يا وجعي القديم، بأنك طوق نجاة روحي التي غرقت تفكر في أمل لقاء قديم خفته.
ترجعني فى كل مرة مشاعر تتدفق كأنها شلال، تمتد كأنها موج…فلماذا يا قلبُ لا تستطيع أن تهدأ قليلا علني أنتظم مع نبضك؟ لماذا تجعلني أنتفض.. تجلعني مع كل تسارع لك أبتسم، أبكي، أنصت بهدوء علي أفهمك ؟..
هل علي أن أستدعي كل شيء، وحين أستدعيه تعترض طريق تفكيري.. تحركني كلما بدأ الهدوء..؟
حين أراقب كل شيء حتي تفاصيل الكلمات والدقائق التي تحولت كتبا وسنين، أجد أنها لم تمضي حتي أحسها كأني التقيتك منذ مولدي.
عشت حبك حد التعلق، كأنه تحد يدمج حالة الأمس باليوم.
لي أمنية، هل تعرف ما الأمنية؟
أمنية ضمك بالقلب ساعة.. أمنية مسح الدمع ساعة.
بي شوق، هل تعرف إلى من أشتاق؟
لمساء كنت علي بعد مسافة..
لم يتركني عمر سعادتي معك، لم يتركني إلا كي يذكرني ويتعبني.
سيخطر في بالك أنني معك، هل تعرف لماذا؟… لأنك في بالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى