صدور كتاب قيم العمل الاعلامي للصحفي جمال عبد اللطيف
نواكشوط_ “مورينيوز”- صدر اليوم في لندن عن دار The Grand Library كتاب قيم العمل الاعلامي للصحفي المصري جمال عبد اللطيف..
و تقول كلمة عن المؤلف إنه صحفي مصري “بدأ مشواره مذيعا باتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري ثم انتقل إلى بريطانيا حيث عمل مذيعا في هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي وتدرج في مختلف الوظائف بمنصات بي بي سي التحريرية لمدة سبعة عشر عاما إلى أن تولى رئاسة تحرير القسم العربي بتلفزيون بي بي سي ثم رئاسة تحرير موقع القسم العربي لبي بي سي على الإنترنت كما ساهم في إطلاق قناة الغد العربي من لندن وشغل منصب مدير مكتب القناة في العاصمة البريطانية لندن”.
وهذه كلمة عن الكتاب نشرها نشره مؤلفه على صفحته على الفيسبوك:
“التوازن والحياد والموضوعية وحق الرد وحماية الأفراد والمؤسسات من أي مضمون ضار قد يتعرضون له عبر وسائل الإعلام , تلك هي جنة الإعلام التيأقل يحلم كل من ينتمون للمهنة بالعيش في ظلها وهي أيضا المهام الرئيسية التي يعمل مكتب الاتصال في بريطانيا (أوفكوم ) على صياغة قواعدها ومراقبة تنفيذها ومعاقبة منتهكيها ممن يعملون في وسائل إعلام تنطلق من المملكة المتحدة. وتعمل هذه القواعد جنبا إلى جنب مع القوانين البريطانية لحماية الأطفال والكبار والمؤسسات والمعتقدات ومكافحة الإرهاب وتنظيم عمل المحاكم وقيم البرلمان البريطاني العتيق وقوانين الملكية الفكرية على توفير مناخ يكفل للإعلام حرية تتسم بالمسئولية تكشف الحقائق ولا تنتهك الحقوق. يعرض الكتاب هذه القواعد والتشريعات الملزمة لوسائل الإعلام في بريطانيا والتي يستوجب بعضها عقوبات قانونية توقع على من لايلتزمون بها قد تصل إلى إلغاء الترخيص بالعمل.
من واقع خبرته العملية على مدى سنوات من العمل في كبرى المؤسسات الإعلامية في بريطانيا والتي استوجبت الإلمام بهذه القواعد والقوانين يسرد المؤلف ما يحمل إجابات لا غنى عنها للأطقم التحريرية في القنوات العربية التي تنطلق من العاصمة البريطانية والتي غالبا ما تقع في المحظور بسبب البون الشاسع بين ظروف البث في المملكة المتحدة وتلك التي تتحكم في وسائل الإعلام في بلداننا العربية. أيضا يحمل الكتاب أجوبة لطلبة الإعلام الذين يتسائلون عن كيفية تجاوز الهوة السحيقة التي تفصل بين ما يدرسونه من نظريات و ما يلاحظونه على أرض الواقع وما يطالعونه عبر الصحف والشاشات وكيف يمكنهم تطبيق ما يدرسونه عن الإعلام بصورته المثالية. الكتاب موجه ايضا لمن لا يزالون يؤمنون بأن هناك دورا أفضل كثيرا مما تقوم به وسائل الإعلام في بلداننا العربية حاليا والتي أصبح معظمها مكرسا لأحادية الرأي والتشهير والسب. وأخيرا الكتاب موجه لمن يتسائلون كيف حافظت مؤسسات عريقة مثل بي بي سي على سمعة طيبة على مدار عشرات السنين رغم ما ترتكبه أحيانا من هفوات.